قفز سعر الكتكوت "عمر يوم واحد" في مصر،  خمسة جنيهات  السبت، ليُسجل 15 جنيهًا، كأعلى سعر تاريخي له للمرة الثانية بعدما وصل لهذا السعر سابقًا عام 2020.

وتنذر القفزة الجديدة بارتفاع أسعار الدواجن مجددًا، والتي وصلت بالفعل قبل هذه القفزة إلى أسعار قياسية.

جاءت تلك القفزة في أسعار الكتاكيت، بعدما شهدت السوق أقوى حالة إعدامات للكتاكيت فى تاريخ الصناعة منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي متأثرة بأزمة الأعلاف التي تُمثل 70% من تكاليف الإنتاج الداجني، 

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر فى قطاع الدواجن أن أسعار الكتاكيت حتى منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي لم تكن تتجاوز 1.5 جنيه للكتكوت "عمر يوم"

وأضاف أن الأسعا بدأت في  الزيادة تدريجيًا حتى وصلت إلى عشرة جنيهات أمس، ثم قفزت السبت، إلى 15 جنيهًا.

وأرجع المصدر، ارتفاع الأسعار إلى سببين رئيسين، الأول؛ هو التراجع المؤقت الذي شهدته أسعار الأعلاف، تحديدًا في الأسبوع الثالث من ديسمبر/ كانون أول الماضي، إذ انخفضت من متوسط 25 إلى 21 ألف جنيه للطن.

وشجع ذلك بعض المزارع على العودة إلى السوق مرة أخرى، على أمل استمرار تحسن الأوضاع. وكانت أسعار الأعلاف تراجعت مع إعلان الحكومة منتصف ديسمبر الماضي ارتفاع معدل الإفراجات عن مواد الأعلاف المُكدسة في الموانئ.

وأوضح المصدر أن السبب الثاني والأهم، هو ارتفاع أسعار الدواجن نفسها مع نهاية الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية جديدة لم نرها من قبل، وبصورة مُناسبة إلى حد بعيد مع التكاليف المتضخمة بالصناعة، ما شجع مزارع إضافية للعودة.

وشهد سبتمبر/ أيلول الماضي تعرض قطاع الدواجن لأزمة كبيرة جراء نقص شديد في مكونات الأعلاف بالأسواق على خلفية نقص العملة الصعبة، الذي تسبب في تأخر الإفراجات الجمركية الخاصة بمجموعة واسعة من السلع، من بينها خامات تصنيع الأعلاف، لترتفع أسعار الأعلاف والمنتجات الحيوانية والداجنة بكافة أنواعها، ويبلغ إجمالي المكونات المحتجزة حاليًا نحو ثلاثة ملايين طن.