باعت السعودية، الثلاثاء، سندات بقيمة 10 مليارات دولار على 3 شرائح، مستفيدة من فرصة سانحة للاستفادة من أسواق الدين، وسط إقبال قوي من المستثمرين على إصدارات الديون الخليجية.
وأوردت وثيقة من أحد البنوك، حصلت عليها وكالة "رويترز"، أن السعودية باعت سندات قيمتها 3.25 مليارات دولار بآجال استحقاق مدتها 5 سنوات عند 110 نقاط أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية.
أما الشريحة لأجل 10.5 سنوات فقد وصلت قيمتها إلى 3.5 مليار دولار عند نحو 140 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية، وما قيمته 3.25 مليارات دولار أخرى للشريحة لأجل 30 عاماً عند 5.5%.
وانخفض تسعير الشرائح الثلاث للسندات عن السعر الاسترشادي الذي ظهر في وقت سابق من الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين، فيما تجاوز دفتر الطلبيات 35 مليار دولار قبل الإغلاق.
وفي السياق، قال "جاستن ألكساندر"، مدير شركة "خليج إيكونوميكس": إن "توقيت (الإصدار) مفاجئ بعض الشيء، بالنظر إلى الفائض والمؤشرات، على أن سندات أكتوبر/تشرين الأول تمول استحقاقات 2023 مسبقاً".
وأضاف: "لكن يبدو أن ذلك ينطوي على استغلال الفرص بالنظر إلى انخفاض متواضع في العائدات من أحدث ذروة، والتي كانت للأسف في وقت قريب من إصدار أكتوبر".
وكانت المملكة قد باعت صكوكاً وسندات بـ 5 مليارات دولار، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحينها تم تعيين "بي.إن.بي باريبا"، و"سيتي وجولدمان ساكس"، و"إنترناشونال"، و"جيه.بي مورجان"، و"ستاندرد تشارترد بنك"، وشركة "الأهلي كابيتال" للمشاركة في الإصدار.