أعلن القضاء الإيراني، السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق نائب وزير الدفاع الأسبق "علي رضا أكبري"، الذي أدين بالتجسس لحساب بريطانيا.
وفي وقت سابق أيدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام الصادر بحق "أكبري"، إثر إدانته بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية "إم آي 6".
واعتقل المسؤول الإيراني الذي يحمل الجنسية البريطانية بين عامي 2019- 2020.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي" إن حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا في إيران بحق مواطن بريطاني إيراني جاء بدوافع سياسية.
وكتب وزير الخارجية البريطاني على "تويتر": "الحكم جاء بدوافع سياسية من نظام بربري لديه تجاهل كامل لحياة الإنسان".
وتولى "علي رضا أكبري" منصبه في وزارة الدفاع بين عامي 1999- 2005، إبان حكم الرئيس الإيراني الأسبق "محمد خاتمي".
وسبق للسلطات الإيرانية أن أعلنت توقيف الكثير من الأشخاص على خلفية قيامهم بالتجسس على الجمهورية الإسلامية لحساب أجهزة استخبارات معادية، مثل الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية.
ففي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن السلطات أعدمت 4 رجال إيرانيين أدينوا "بالتعاون" مع المخابرات الإسرائيلية.
وأُعدم 4 رجال آخرين شنقا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد الحكم عليهم بالإعدام، على صلة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة، اتهم بعضهم بقتل رجال أمن.
وتظاهر العشرات خارج أحد السجون في إيران قبل أيام، وسط تقارير عن استعداد السلطات لتنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين آخرين من المحتجين ضد الحكومة.