أفرجت السلطات الجزائرية، الأربعاء، عن المعارض ورجل الأعمال الجزائري "رشيد نكاز"، الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات في يوليو/تموز 2022، لدعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2019.
وقالت اللجنة الوطنية لتحرير معتقلي الرأي، إن الإفراج عن "نكاز" جاء "لأسباب إنسانية".
وأوردت صحيفة "لو سوار دالجيري" اليومية الناطقة بالفرنسية أن "نكاز" (51 عاما) أطلق سراحه بفضل عفو رئاسي.
#رئيس_الجمهورية عبد المجيد تبون وقع على مرسوم رئاسي تضمن عفواً رئاسياً لفائدة #رشيد_نكاز تم بموجبه #الإفراج عنه✍️
— Alpasino👊😎👊 (@Alpasino6) January 18, 2023
▪️بعد رسالة قام بتوجيهها إلى رئيس الجمهورية يعلن فيها توقفه عن العمل السياسي نهائياً و يناشده بإطلاق سراحه للتفرغ للعلاج pic.twitter.com/DGb0rnmdoK
وقبل أسبوعين، أعلن "نكاز" ابتعاده عن الحياة السياسية، برسالة كتبها من زنزانته وسلمها لأقاربه.
وفي هذه الرسالة التي نشرت في 2 يناير/كانون الثاني الجاري على صفحته في "فيسبوك"، كتب أنه أرسل رسالة إلى الرئيس "عبدالمجيد تبون" في 10 ديسمبر/كانون الثاني الماضي لإبلاغه "رسميا" بقراره.
وأشار إلى أنه يريد "أن يكرس نفسه لمعالجة مشكلاته الصحية وللكتابة ولعائلته.. حصرا".
وكان "نكاز" الذي يقبع وراء القضبان منذ مايو/أيار 2021، قد سجن من ديسمبر/كانون الأول 2019 إلى فبراير/شباط 2021، بعد إدانته بـ"التحريض على العنف عبر الشبكات الاجتماعية" حيث كان يتابعه عدد كبير من الأشخاص.