قررت جامعة هارفارد الأمريكية، الخميس، التراجع عن منع توظيف المدير السابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، "كينيث روث"؛ بسبب مواقفه من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الصيف الماضي، رفض عميد كلية كينيدي التابعة للجامعة، "دوجلاس إلمندروف"، منح الزمالة لـ"روث"، في مركز لدراسات حقوق الإنسان في "هارفارد".

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، علل العميد قراره، آنذاك، بسبب قلقه بشأن انحياز "هيومن رايتس ووتش" ضد "إسرائيل"، وهو ما أثار جدلا كبيرا، ووقع مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وخريجين من الجامعة، رسالة تنتقد القرار الذي وصفوه بـ"المخجل".

وبعد أشهر من الحادثة، تراجع العميد واعتبر قراره كان خاطئا، مؤكدا أن الجامعة ستوجه دعوة إلى "روث" للعمل فيها.

العميد الذي شغل منصب مدير مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي سابقا، نفى أن يكون "المانحون" أثروا في قراره بعدم تعيين "روث".

وأشار إلى أن القرار السابق كان يستند إلى "تقييم مساهماته المحتملة للكلية".

وأعرب "روث" عن سعادته بالقرار، وأكد أنه سيستخدم الزمالة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.

وأثارت "رايتس ووتش" غضب إسرائيل، في أبريل/نيسان 2021، بعد أن اتهمتها رسميا بممارسة الفصل العنصري في تقرير من 217 صفحة، وهو ما تسبب بانتقادات للمنظمة.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت أن "إلمندورف" قال لأستاذة سياسة حقوق الإنسان في الجامعة "كاثرين سيكينك"، إنه تم إلغاء التعيين بسبب تحيز المنظمة ضد إسرائيل، ومنشورات "روث" على وسائل التواصل الاجتماعي.