قررت الجزائر، الأربعاء، استدعاء سفيرها لدى باريس "سعيد موسى" للتشاور، احتجاجا على مشاركة دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين في تهريب ناشطة مطلوبة للقضاء، الأمر الذي اعتبرته انتهاكا لسيادتها.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأربعاء باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا (سعيد موسي) بشكل فوري للتشاور".
وأوضح البيان، أن القرار جاء "على خلفية مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، إنها "أرسلت مذكرة احتجاج للسفارة الفرنسية بالجزائر" بشأن ما اعتبرته "انتهاكا لسيادة البلاد بمشاركة رسميين فرنسيين في تهريب رعية جزائرية".
ووصف بيان الخارجية الحادثة "بغير المقبولة والتي ألحقت ضررا بالعلاقات بين البلدين".
والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام جزائرية وفرنسية أن الناشطة "أميرة بوراوي" التي تخضع للرقابة القضائية في الجزائر، وصلت فرنسا عبر تونس بعد أن دخلتها بطريقة غير قانونية.
و"بوراوي" ناشطة جزائرية سُجنت في عام 2020 بتهم عديدة، ثم أطلق سراحها في 2 يوليو/تموز 2020، وتواجه حكماً بالسجن عامين بتهمة "الإساءة" إلى الإسلام، بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها بموقع "فيسبوك".