انطلق، فجر الخميس، الجسر الجوي السعودي لإغاثة متضرري الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، في حين وصل حجم التبرعات الشعبية عبر حملة "ساهم" إلى أكثر من 81 مليون ريال.
وقالت وسائل إعلام بينها موقع "العربية نت" إن فرقا طبية سعودية متخصصة وصلت إلى مطار أضنة التركي، فجر الخميس.
كما حملت طلائع الجسر الجوي السعودي إلى مطار أضنة التركي فرق إسعاف وإنقاذ متخصصة.
نستودعكم الله
— فيصل العبدالكريم (@f_alabdulkarim) February 9, 2023
متجهين إلى تركيا لتغطية أعمال الجسر الجوي السعودي من حكومة المملكة بأمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله لاغاثة متضرري الزلازل في تركيا وسوريا.
بإشراف مركز الملك سلمان للاغاثة @KSRelief
ساهم هي المنصة الرسمية للتبرع للحملة👇🏼https://t.co/LHXw1TvSqZ pic.twitter.com/IXmdjZzMoH
كذلك انطلقت طائرتان سعوديتان إلى تركيا تحملان مساعدات طبية وإغاثية.
فيديو | مراسل #الإخبارية عبدالله الرويس من مطار الملك خالد الدولي: أولى رحلات الجسر الجوي السعودي الإغاثي ستنطلق عند السادسة صباحا ويتكون الجسر الجوي من 4 طائرات pic.twitter.com/XVq4NNgowY
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 9, 2023
جاء ذلك بعدما أطلق "مركز الملك سلمان للإغاثة"، الأربعاء، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال.
بعد أقل من 24 ساعة على إطلاقها، بلغ حجم التبرعات الشعبية عبر المنصة لسوريا وتركيا أكثر من 81 مليون ريال حتى الآن.
وكشف مركز الملك سلمان، عن تبرع أكثر من 3.2 ألف شخص عبر منصة "ساهم" منذ إطلاق الحملة بمجموع تبرعات بلغت 81 مليونًا و125 ألف ريال حتى الآن.
يمكنكم التبرع للحملة الشعبية لمساعدة المتضررين من الزلزال بسوريا وتركيا من خلال #منصة_ساهم:https://t.co/8TxvXXVzBb
— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) February 8, 2023
أو من خلال التحويل على الحساب البنكي على مصرف الراجحي:
SA7780000500608018777776#عطاؤكم_يخفف_عنهم pic.twitter.com/LPWQwkEfl5
والثلاثاء وجه العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.