تتوقع الأمم المتحدة، أن تتضاعف أعداد ضحايا الزلزال الشديد الذي ضرب الأسبوع الماضي تركيا وسوريا، لافتا إلى أن تعدادها لم يبدأ بعد.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن جريفيث"، أن حصيلة الزلزال الشديد في تركيا وسوريا، التي تجاوزت حتى الآن 30 ألف قتيلا "ستتضاعف أو أكثر".
وأضاف "جريفيث" في فيديو نُشر على حسابه بموقع "تويتر": "قريبا سيخلي الأشخاص المكلفون بعمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات الإنسانية التي سيقضي عملها بالاهتمام بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة".
What I saw today in #Türkiye was devastating.
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) February 11, 2023
What were once homes, filled with families and memories, now lay contorted and tangled.
Our thoughts are with those affected and we will continue to support in any way we can. pic.twitter.com/bhMDR1oEGN
وزار "جريفيث"، السبت، مدينة كهرمان مرعش (مركز الزلزال) في تركيا، وقال لوسائل إعلام: "أعتقد أنه من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأن علينا أن نرى ماذا تبقى تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر"، مضيفا: "لم نبدأ فعليا تعداد القتلى بعد".
ويواصل المئات من أفراد فرق الإنقاذ البحث بين الأنقاض وسط برد قارس، في حين تتلاشى فرص العثور على ناجين.
وذكرت الأمم المتحدة أن الزلزال شرّد ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في سوريا وحدها، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 780 شخصا باتوا بحاجة عاجلة إلى وجبات طعام في البلدين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداء لجمع 42.8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال في تركيا 29 ألفا و605 أشخاص، وأكثر من 80 ألف مصاب، وفي عموم سوريا إلى 4568 قتيلا وأكثر من 7 آلاف مصاب.