وصلت، الخميس، طائرة تجارية إسرائيلية إلى مدينة إسطنبول التركية بعد توقف دام نحو 16 عامًا.

وحسب موقع الخدمات الجوية الدولية الإسرائيلي فإن طائرة تتبع شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير"، محملة بالمعدات الإغاثية والإنسانية، وتبرعات بالأطعمة والملابس الثقيلة لمتضرري الزلزال، أقلعت اليوم إلى مطار إسطنبول.

وأشار إلى أن 5 رحلات أسبوعية تجارية ستنطلق بين البلدين.

وأضاف الموقع أن "كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وإعراب إسرائيل عن تضامنها مع الأتراك، هو الحدث الذي يقف في خلفية الرحلة التجارية التي أقلعت اليوم من مطار بن جوريون الدولي، بعد 16 عامًا من حظر وصول شركات الطيران الإسرائيلية إلى تركيا".

بينما قال موقع "سروجيم" الإخباري العبري، إن إعادة إرسال الطيران التجاري بين تركيا وإسرائيل يعني قطع شوط كبير على صعيد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

ونقل الموقع عن رئيس سلطة المطارات الإسرائيلية، اللواء احتياط يتسحاق جيرشون، قوله إن مهمة السلطة التي يرأسها "هي ربط سكان إسرائيل بالعالم الخارجي وكذلك ربط سكان العالم بإسرائيل".

والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، خلال زيارته أنقرة، إن الخطوط الجوية الإسرائيلية ستستأنف رحلاتها المباشرة إلى تركيا في أقرب وقت يوم الخميس.

وبحسب الوزير، فإن هذه الخطوة ستمثل مزيدًا من التحسن في العلاقات الثنائية بين البلدين التي "ستشهد تحسنا مستمرا في الأيام والأشهر المقبلة".

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي أعلنت الحكومة الإسرائيلية،، أنها صادقت على اتفاقية طيران مع تركيا ستسمح لشركات طيران إسرائيلية بتسيير رحلات جوية من وإلى إسطنبول ومدن أخرى في تركيا.

وبعد سنوات من التوتر، تحسنت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب مؤخرا بعد أشهر من المحادثات تضمنت زيارة رئيس إسرائيل لتركيا في مارس/آذار الماضي، ثم أعلن الجانبان في أغسطس/آب الماضي الاستعادة الكاملة للعلاقات وعودة السفيرين.