صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على اتفاقية الطيران مع تركيا، وهي الأولى منذ العام 1951.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد"، في تغريدة على "تويتر": "صادقنا اليوم في الحكومة على اتفاقية لإنشاء خطوط جوية بين تركيا وإسرائيل".
وأضاف: "من الآن فصاعدًا، ستكون شركات الطيران الإسرائيلية قادرة على الهبوط والإقلاع من إسطنبول، وأيضًا في وجهات أخرى في تركيا".
وتابع: "قبل كل شيء، سوف يفيد الاتفاق الركاب الإسرائيليين والطيران الإسرائيلي".
وزاد "لابيد": "كما يعد هذا تحركًا استراتيجيًا مهمًا للاستقرار والازدهار في المنطقة، وسيساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين".
وأشار إلى أن "الخطوة التالية هي تعيين السفراء".
الحكومة صادقت اليوم على اتفاقية طيران مع #تركيا ستسمح لشركات طيران إسرائيلية بتسيير رحلات جوية من وإلى إسطنبول ومدن أخرى في تركيا.
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 4, 2022
هذه هي خطوة استراتيجية تساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وفي دفع العلاقات بين البلدين قدما. pic.twitter.com/wbzo23iRla
وكانت تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي وقعتا في يوليو/تموز الماضي، على اتفاق توسيع حركة الطيران الثنائية بين البلدين.
وآنذاك، قال المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي "أوفير جندلمان"، في تغريدة على "تويتر": "عقب زيارة رئيس الوزراء لابيد لأنقرة، والاتفاق مع وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو)، تم اليوم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية طيران جديدة بين البلدين".
وأضاف: "هذه مرحلة حيوية تمهيدا للتوقيع الكامل على اتفاقية الطيران التي يُتوقع بأن تسمح لشركات طيران إسرائيلية باستئناف رحلاتها الجوية إلى تركيا".
وسيؤدي الاتفاق إلى استئناف رحلات شركات الطيران الإسرائيلية إلى تركيا.
وتسير شركات الطيران التركية العديد من الرحلات الجوية يوميا من تركيا إلى مطار "بن جوريون"، ولكن الاتفاق الجديد يسمح للشركات الإسرائيلية بتسيير رحلات من وإلى تركيا.
وقررت إسرائيل وتركيا، الشهر الماضي، إعادة السفراء، ودارت بعدها محادثة بين "لابيد" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
ويطمح البلدان لإبرام اتفاقات ثنائية تتعلق بتقاسم ثروات شرقي المتوسط، وخاصة الغاز، فضلا عن اتفاقات ثنائية في مجالات أخرى.