كشفت مسؤولة دبلوماسية إسرائيلية، عن نقاط خلاف موجودة حاليا بين تل أبيب وأنقرة، مشيرة إلى أن بلادها لا تتوقع "زواجا مثاليا" في العلاقة بين الجانبين.
وقالت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية لدى تركيا، "إيريت ليليان"، في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "هناك العديد من نقاط الاختلاف بين أنقرة وتل أبيب، في الوقت الحالي، لكن يمكن حلها لاحقًا".
وأوضحت أن "إسرائيل تريد أن تبذل كل ما في وسعها من أجل بناء هيكل يمكنه الصمود أمام الزلازل السياسية المستقبلية".
وأضاف "ليليان": "دخلنا في علاقات ثنائية صحيحة وإيجابية مع مجموعة واسعة من الأنشطة. ومع ذلك، نعلم أن هناك نقاطًا نختلف عليها وأنه لن يكون زواجا مثاليا".
وذكرت أن من بين نقاط الخلاف بين إسرائيل وتركيا، مكتب حركة "حماس" الموجود في إسطنبول، معتبرة إياه "من أكثر الأزمات بين البلدين".
وكان الطرفان سحبا سفيريهما بشكل متبادل عام 2018، بعد أن قررت الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقررت تل أبيب وأنقرة، الأسبوع الماضي، استكمال خطوة تطبيع العلاقات، بإعلان تبادل تعيين السفراء مرة أخرى.