قال الجيش الكويتي إنه اختتم مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، حملت اسم "تحرير 2023".

وأوضحت رئاسة الأركان الكويتية، الخميس، في بيان، أن التمرين انطلق في 19 فبراير/شباط الجاري في ميدان الأديرع شمال البلاد.

وأضاف البيان أن التمرين المشترك حمل اسم "تحرير 2023" بمشاركة القوة البرية الكويتية (لواء التحرير الآلي/6) وقوة "سبارتن" من القوات البرية الأمريكية، وقوة حرس الملكة "الدراجونس" من المملكة المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأكدت رئاسة الأركان أن هذا التمرين يهدف "لتطوير التخطيط المشترك وتوحيد المفاهيم وإجراءات الانفتاح، وتنسيق النيران لرفع المستوى التدريبي والجاهزية القتالية لتعزيز التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة الكويتية والقوات الأمريكية والبريطانية الصديقة".

وأوضحت أن كلاً من سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت ليندا لويس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية جيم هولتسنايدر، وعدد من كبار ضباط الجيش الكويتي، حضروا التمرين.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أجرى وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، مباحثات مع مسؤولين كويتيين، أبرزهم وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، ورئيس الأركان الكويتي  الفريق الركن خالد صالح الصباح.

والعلاقات العسكرية بين الكويت وبريطانيا متميزة، حيث نشرت الأخيرة مجموعة مشاة متخصصة من جنودها لتدريب القوات الكويتية كجزء من نشرها التشغيلي الأولي، وفق ما كشفه السفير البريطاني لدى الكويت "مايكل دافنبورت" في 2018.

وتتمتع الكويت والولايات المتحدة بعلاقات تمتد إلى 6 عقود من التعاون والشراكة، ويعملان على تطويرها في جميع المجالات الحيوية والمتنوعة، لإنماء القطاعات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والأمنية وتبادل الخبرات.