في الإمارات، يقضي المواطنون والمقيمون وقتًا متزايدًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يؤدي التقارب مع تطبيقات الهاتف المحمول هذه إلى حدوث طفرة في التجارة الاجتماعية.

وسهّلت قنوات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام التفاعل مع عملائها وزيادة مبيعاتهم، مما يعزز التواصل الهائل بين المستهلكين في الإمارات.

من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه من المنظور القصير إلى المدى المتوسط، وفق تقرير لموقع "جلوب نيوز واير".

ونتيجة لذلك، يعمل اللاعبون العالميون على توسيع بصمتهم في سوق التجارة الاجتماعية الإماراتي لتسريع النمو.

ومن المتوقع أن تنمو صناعة التجارة الاجتماعية في الإمارات بنسبة 21.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 975.2 مليون دولار أمريكي في عام 2023.

كما من المتوقع أن تنمو صناعة التجارة الاجتماعية بشكل مطرد خلال فترة التوقعات، مسجلة معدل نمو سنوي مركب قدره 19.9% من 975.2 مليون دولار في 2023 إلى 2898.7 مليون دولار أمريكي بحلول 2028.

وأمام ذلك، يتجه تجار التجزئة في الإمارات بشكل متزايد إلى قنوات التواصل الاجتماعي، لزيادة مبيعاتهم مع السعي لبناء قاعدة عملاء مخلصين على المدى الطويل.

ووفق التقرير، فعلى مدى السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، من المتوقع أن يقود قطاع الجمال والعناية الشخصية النمو في صناعة التجارة الاجتماعية الإماراتية.

بينما تقود مصادر العائلة والأصدقاء اتجاهات التسوق في التجارة الاجتماعية إلى حد كبير، فإن عمليات الشراء المتأثرة بالمشاهير تلحق بالركب أيضًا في الإمارات.

ومن المتوقع أن تزداد الثقة المتزايدة تجاه منشئي المحتوى، مما يؤدي إلى زيادة أنشطة التجارة الاجتماعية.

لم يقف الأمر عند ذلك، اكتسب "تيك توك" شعبية واسعة بين المستهلكين والعلامات التجارية في الإمارات، خاصة أنه اكتسب شهرة واسعة بين المستهلكين من جيل الشباب.

ومع ميل هذه التركيبة السكانية للمستهلكين بشكل أكبر نحو محتوى الفيديو، كالذي تقدمه "تيك توك"، اكتسبت منصة التواصل الاجتماعي شعبية واسعة بين المتسوقين والعلامات التجارية على مدار العامين الماضيين.

ووفق التقديرات، تعد الإمارات الأعلى استخداما للتطبيق بين دول الخليج بنحو 8.23 ملايين مستخدم، بينهم 25.8% من الإناث و74.2% من الذكور.