أثارت زيارة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إلى "بيت العائلة الإبراهيمية" في العاصمة أبو ظبي والترويج لفكرته جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه في تويتر الأحد الماضي: "زرت اليوم البيت الإبراهيمي بأبوظبي ولم أجد فيه ما يوحي بتأسيس دين جديد بل العكس المكان يحترم خصوصية واستقلالية كل دين".
وأضاف، "لكل دينه وإيمانه وكتابه وصلاته وطريقه إلى رب العالمين. هذا مكان للتحاور والتجاور بين الأديان لا أقل ولا أكثر تأكيدا لكون الإسلام دين التسامح. أدعوكم لزيارته".
زرت اليوم البيت الإبراهيمي بأبوظبي ولم اجد فيه ما يوحي بتأسيس دين جديد بل العكس المكان يحترم خصوصية واستقلالية كل دين. فلكل دينه وايمانه وكتابه وصلاته وطريقه الى رب العالمين. هذا مكان للتحاور والتجاور بين الاديان لا اقل ولا اكثر تأكيدا لكون الاسلام دين التسامح. أدعوكم لزيارته pic.twitter.com/ei3Fc17Klu
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 12, 2023
وتظهر الصور التي نشرها عبد الله مقتنيات من داخل البيت الإبراهيمي عليها نجمة داوود والشمعدان اليهودي.
وأدت خطوة الأكاديمي الإماراتي إلى استياء واسع ورود فعل سلبية إذ اعتبر البعض أن عبد الخالق عبد الله يواصل الترويج لفكرة تقوم على استغلال الدين لمآرب خبيثة وتهدف إلى تأسيس فكر سياسي جديد.
كما طالبه مغردون بالتخلي عن أفكاره مشيرين إلى أن ما يقوم به شرك بالله وإساءة للإسلام.
يا عبدالخالق عبدالله .
— Najeeb A.Alaji (@NajeebAAlaji3) March 14, 2023
ان تعودوا مسلمين بعد اعتناقكم اليهودية صعب فلن يسمح لكم سادتكم .
لا حول ولا قوة الا بالله .. هذا هو الكفر البواااااااااح ... وبدات هذه التصريحات الفاسقة والملحده قبل شهر رمضان. . فهمت يا عبدالخالق عبدالله .. نشرتوا الفسق في الامارات أنت وسيدك الشيطان
— Mohammed Amer (@Mohamme88683720) March 12, 2023
بعيدا عن مشروعيته دينيا لانه لايهم بالنسبة لصانع القرار اصلا ،
— ! 🇯🇴 (@s1AM1y) March 12, 2023
هو مشروع سياسي يؤسس لفكر سياسي جديد ، الدين مجرد غلاف لهذا الفكر ، قام به ملوك سابقين وفشلوا ودفعوا ثمنه وكذلك هذا المشروع لن تختلف نهايته عن سابقيه ، لا تصوروا الوضع وكأنه مسألة روحانية وانسانية
استاذ عبدالخالق نصيحه لوجه الله ، الله سبحانه يغفر جميع الذنوب الا الشرك به ، وهذه اعمال فيها شرك بالله ولن ينفعك يوم القيامه من تطبل له ، لست مجبرا على تشويه عقيدتك ، اجلس في بيتك واغلق حسابك قبل ان تلقى الله على شهادة الشرك ، كيف تؤمن باديان باطله شركيه وانت مسلم توحد الله
— محسن اليزيدي (@mohsinqtr9) March 12, 2023
الدين الجديد ليس أن تمزج الحق بالباطل فقط!
— أم خالد (@amkhaldm1) March 12, 2023
بل مساواة الحق بالباطل،والكفر بالإيمان!
أنت في طيات كلامك، تشير إلى أن كل الطرق المتعددة تلك لا بأس بها طالما أنها توصل إلى الله!!.
وهذا هو (الدين الجديد) الذي لا يقر بكفر الكافرين ويجعلهم كأهل الإيمان!!.
الله يرزقنا الصبر ويرزقكم الهدى.
البيت الإبراهيمي أو بالأصح ( الديانة الإبراهيمية ) نسخة من المسجد الضرار بل أسوأ
— أبو محمد saud (@saud34095789) March 12, 2023
الإسلام هو الدين الذي دعا إليه جميع الرسل ( إن الدين عند الله الإسلام ) وما جاء به الرسل شرائع وجاء محمد بالدين الخاتم الذي نسخ ما قبله من الشرائع
إبراهيم عليه السلام لم يكن يهودياً ولا نصرانياً.
يعني نفهم من كلامك ان الرسول محمد عليه افضل السلام كان غلطان في تكسير الاصنام والغاء كل الديانات السابقة مع معابدها الوثنيه التي تتبعها وان مشروع البيت الابراهيمي الصح ؟
— منصور بن ناصر العولقي (@Mn_olaqe) March 12, 2023
المشروع سياسي بحت لا علاقة له بالدين انما يستخدم الدين كأداة فقط.
— Hatim bin Raja (@hrm5599) March 12, 2023
ومن يتأمل جيد سيجد انه مشروع موجه ضد الأسلام والإسلام فقط. وهو فاشل لا محالة ولكن لن ينسى التاريخ من كانوا ادوات لهذا المشروع.
لنتحاور مع أ:عبدالخالق لا أن نتهجم عليه ونلمز دينه .
— عبدالله الشهراني (@AbdullahAli050) March 12, 2023
أخي الكريم أنت قلت (هذا مكان للتحاور
والتجاور بين الأديان) أمنا بأن الإسلام هو الدين الحق فهل اليهودية والنصرانية الحالية تعتبرها من الأديان الحقّةكما أُنزلت على موسى وعيسى عليهما السلام ؟
ومنتصف فبراير/ شباط الماضي دشنت الإمارات "بيت العائلة الإبراهيمية" في أبو ظبي، في حين قال الرئيس محمد بن زايد بمناسبة افتتاحه إن البيت الإبراهيمي "صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية"، الأمر الذي أثار جدلا واسعًا في الوطن العربي.
واعتبر البعض، وبينهم رجال دين، أن المشروع يهدف إلى ابتداع دين جديد، بينما قال آخرون إنه يأتي في إطار مساعي تعزيز العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويضم بيت العائلة الإبراهيمية، مسجدا وكنيسا وفيه أيضا مركز تعليمي، ويقع في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي.