أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن مؤتمر القمة العربية سيعقد في شهر مايو/أيار المقبل في السعودية، مرجحاً أن يكون موضوعها الرئيسي اقتصاديا حول كيفية مساعدة الأقاليم العربية المحتاجة.

جاء ذلك خلال لقاء أبوالغيط في بيروت مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث تم التباحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات السياسية.

وخلال اجتماعه مع ميقاتي، أكد أبوالغيط أن مؤتمر القمة العربية سيعقد في مايو/أيار المقبل في السعودية.

من جانبه، شدد رئيس الوزراء اللبناني، خلال المؤتمر ذاته، على "أهمية أن تعتمد القمة العربية أفكارا ومبادرات اقتصادية تسهم في تحقيق أهداف التنمية في الدول العربية".

من ناحية أخرى، قال أبوالغيط، إن "مفاعيل القمة السعودية الإيرانية الأولية هي إرساء نوع من الاستقرار السياسي والأمني بين البلدين، ولكن مفاعيلها على سائر الملفات المطروحة في المنطقة غير واضحة بعد".

ووصف اتفاق السعودية وإيران باستئناف العلاقات بينهما بأنه "إيجابي جدا".

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)؛ احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".