أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، إحباط محاولة تهريب 2.6 مليون قرص إمفيتامين، إلى المملكة عبر قطر.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إنه «في إطار التعاون المشترك مع أجهزة مكافحة المخدرات العربية والدولية فقد تم بتوفيق الله تعالى وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة النظيرة في دولة قطر الشقيقة إحباط محاولة تهريب 2.670.395 مليونين وستمائة وسبعين ألفاً وثلاثمائة وخمسة وتسعين قرص إمفيتامين تمت محاولة تمريرها إلى المملكة عبر دولة قطر الشقيقة».
وأوضح أنه «بناء على ما توفر من معلومات، وفي عمليتين أمنيتين متزامنتين، ضبط 2.016.395 مليونين وستة عشر ألفاً وثلاثمائة وخمسة وتسعين قرص إمفيتامين بعد تهريبها إلى المملكة عبر الحدود القطرية السعودية في سيارة والقبض على سائقها سعودي الجنسية، كما تمكنت الجهات المختصة في دولة قطر الشقيقة من ضبط سيارة أخرى كانت في طريقها لمغادرة الحدود القطرية إلى المملكة وهي تنقل 654.000 ستمائة وأربعة وخمسين ألف قرص إمفيتامين، والقبض على سائقها سعودي الجنسية».
ووفق الوكالة تم إحالة المقبوض عليهما للجهات المختصة للتحقيق معهما وتحديد شركائهما في جريمة التهريب واستقبال المواد المخدرة بالمملكة للقبض عليهم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشفت مسؤولة في مكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية أن القيمة السوقية للمواد المخدرة التي ضبطتها بلغت نحو 35 مليون ريال خلال عام 1435 للهجرة، مرجعة ذلك إلى «الإدمان اللاشعوري».
وأوضحت أن عدد المتهمين في قضايا المخدرات، في العام ذاته، بلغ 74 ألف شخص، مقدرة نسبة النمو السنوي بـ9.41%، ولا يبعد هذا الرقم كثيرا عن عدد مراجعي مجمعات علاج الإدمان خلال عام 1434 للهجرةـ، إذ وصل عددهم إلى 73 ألفا، موضحة أن أكثر الفئات تعرضا إلى التعاطي من سن 13 إلى 20 سنة