وزير خارجية اليمن: الحوثيون يرفضون عقد جولة ثالثة من المفاوضات

الأحد 24 يناير 2016 07:01 ص

قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، «عبدالملك المخلافي»، اليوم الأحد، إن الحوثيين، وحزب الرئيس المخلوع، «علي عبدالله صالح»، رفضوا عقد جولة ثالثة من المفاوضات السياسية، مع وفد السلطات الشرعية، برعاية الأمم المتحدة.

وذكر «المخلافي»، في كلمة ألقاها على هامش الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الهندي، المقام في العاصمة البحرينية المنامة، إن «المليشيا الانقلابية، رفضت، وما تزال ترفض، الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في الجولة الثانية من المشاورات، التي عقدت في سويسرا منتصف ديسمبر/ كانون أول الماضي، وفي مقدمة ذلك عقد جولة ثالثة من المفاوضات».

وأشار المسؤول اليمني، أن «جماعة الحوثي، وصالح، هي من لجأ إلى الخيار العسكري، والاستمرار فيه»، مضيفا أن «مواصلة تبني الانقلابيين، الخيار العسكري، يأتي في وقت مازالت السلطات الشرعية تمد يدها فيه للسلام، ووافقت على الذهاب إلى جنيف مرتين، بغية إخراج اليمن من النفق المظلم».

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أكد الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون العربي الهندي، دعم الحكومة الشرعية في اليمن، وإدانة الإجراءات الانفرادية التي قام بها الحوثيون، وحزب «صالح»، وأدت إلى تقويض عملية الانتقال السياسي في اليمن .

وطالب الاجتماع، جميع الأطراف اليمنية بتسوية الخلافات عن طريق الحوار والتشاور، وتيسير عمليات المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة.

وكان الناطق باسم الحوثيين «محمد عبدالسلام»، إن «مسار المفاوضات القادمة مرهون بوقف الحرب التي يشنها التحالف العربي»، منذ 26 مارس/آذار الماضي.

وذكر «عبدالسلام» في حوار مع قناة «المسيرة»، التابعة للجماعة، قبل نحو أسبوعين، إن ما «يعقد استمرار المفاوضات، هو استمرار الحرب»، وأنهم يعتقدون أنه «لازالت هناك أزمة سياسية تحتاج إلى نقاش».

وأعلن أن «أمريكا هي من تقف حائلا دون توقف الحرب»، مشيرا إلى أن «السعودية المشاركة في الحرب، لا تمتلك أي قرار».

 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية اليمني «عبد الملك المخلافي»، تأجيل محادثات السلام التي كان من المقرر انطلاقها في 14 من الشهر الحالي بين الحوثيين والحكومة اليمنية.

وأوضح «المخلافي»، في تصريحات صحفية، أن «المحادثات التي كانت مقررة في 14 من الشهر الحالي قد تأجلت عن الموعد المتفق عليه بسبب عدم التزام الحوثيين بتنفيذ الالتزامات التي من شأنها بناء الثقة بين الطرفين، وأهمها إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن تعز».

وانتهت محادثات السلام بين الأطراف اليمينة في سويسرا، في 20 من الشهر الماضي، دون إحراز أي تقدم فيما يتعلق بهدف هذه الجولة في إنهاء الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر وقتل خلالها نحو 6 آلاف شخص.

ويحارب التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس/ آذار العام الماضي ميليشيا الحوثي التي تسيطر على صنعاء.

  كلمات مفتاحية

مفاوضات السلام الحوثيون اليمن الحرب

الحوثيون يوقفون صدور آخر صحيفة مناوئة لهم في صنعاء

الحوثيون: مسار المفاوضات المرتقبة مرهون بوقف الحرب

حكومة اليمن: محادثات السلام قد تؤجل إلى ما بعد منتصف الشهر الجاري

الناطق باسم الحوثيين: سنوقف الحرب إذا أوقف التحالف غاراته

قيادي حوثي يعلن «فشل» الحل السياسي واستمرار الحرب في اليمن