أعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء، أن الاحتياطي الاستراتيجي للقمح في البلاد يكفي لمدة 2.3 شهر من الاستهلاك قبل بدء موسم الحصاد المحلي في أبريل/ نيسان الجاري.

جاء ذلك في لقاء عقده رئيس الوزراء المصري  مصطفى مدبولي مع وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، للاطمئنان على توافر أرصدة السلع الأساسية، وفق بيان للحكومة المصرية.

وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من مختلف السلع الأساسية مطمئن، مع استمرار هذه السلع بتخفيضات من 20% إلى 30٪ بمنافذ الوزارة ومعارض "أهلا رمضان".

وقال المصيلحي إن الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي لمدة 2.3 شهر من الاستهلاك قبل بدء موسم الحصاد.

وأضاف أن الاحتياطي الاستراتيجي من الأرز يكفي 3.5 شهر، بينما يكفي السكر 4 أشهر والزيوت النباتية 4.3 شهر.

وتضررت مصر البالغ تعداد سكانها 104 ملايين نسمة بشكل كبير من الحرب في أوكرانيا، لما سببته من ارتفاع صاروخي في أسعار القمح، متزامنًا ذلك مع تلقي اقتصاد القاهرة ضربة قاسية إثر التراجع المهول وغير المسبوق للجنيه المحلي أمام الدولار الأمريكي.

وشهد سعر القمح والدقيق (الطحين) المستخدمين في صنع الخبز غير المدعوم ارتفاعًا كبيرًا في الوقت الذي يواجه فيه المستوردون صعوبة في دفع ثمن شحنات القمح العالقة في الموانئ في ظل نقص الدولار.

وتستهلك مصر سنويا قرابة 22 مليون طن من القمح، فيما تعتبر مستوردا رئيسا له بأكثر من 13 مليون طن سنويا.