ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن 90% من الزوار والسياح ألغوا حجوزاتهم لقضاء العطلة في الشمال، مشيرةً إلى "خشية" من ضربة اقتصادية شديدة بسبب الوضع الأمني الناجم عن اعتداءات إسرائيل بالمسجد الأقصى.
وأفاد موقع "معاريف" بأن "أصحاب الأعمال في الجولان والجليل، الذين كانوا يتوقعون الكثير من الزوار لقضاء العطلة، تعاملوا مع موجة من الإلغاءات في أعقاب إطلاق النار من سوريا ولبنان".
وقال أحد أصحاب الأعمال للموقع: "في أعمالنا، عندما نخسر أسبوعاً كهذا، فإننا نخسر موسماً كاملاً".
وفي السياق، أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي بإغلاق أنظمة الري في الجليل الأعلى بسبب هجوم سيبراني.
يأتي ذلك بعدما أُطلقت قذائف صاروخية من الأراضي السورية في اتجاه الجولان المحتل على دفعتين، ليل السبت وفجر الأحد، حيث ردت تل أبيب بهجمات جوية على مناطق في سوريا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش المصري أحبط محاولة إطلاق صواريخ من سيناء في اتجاه إيلات.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن "الجيش المصري عثر على منصة صواريخ بعيدة المدى كانت مجهزة للإطلاق من سيناء في اتجاه إيلات الليلة وفكّكها".
وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً أيضاً، الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى، في حدث وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "الأخطر" منذ حرب 2006.
وضرب جيش الاحتلال 3 أهداف في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ منه.