تلقى العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، اتصالا هاتفيا اليوم من مستشارة ألمانيا الاتحادية «أنجيلا ميركل»، وجرى خلال الاتصال بحث قضايا المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أشادت المستشارة الألمانية بدور المملكة في توحيد المعارضة السورية وبجهودها لإحلال السلام في سوريا.
كما تلقى العاهل السعودي اتصالا هاتفيا اليوم، من رئيس وزراء بريطانيا «ديفيد كاميرون»، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتمتع السعودية وبريطانيا بعلاقات خاصة، فعقب الأزمة السعودية الإيرانية الأخيرة، قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إن بريطانيا استبعدت السعودية من قائمة تضمن 30 دولة تنفذ أحكام الإعدام، وكلفت الدبلوماسيين البريطانيين بالضغط عليها لإلغاء تلك العقوبة.
فقبل أيام، دافع رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» عن علاقات بلاده مع السعودية، رافضا الادعاءات التي تقول بدعم السعودية لعناصر متطرفة.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أكد «كاميرون»، في تصريحات إذاعية، أن تعاون بلاده مع المملكة أفاد بريطانيا كثيرا في مجال أمن المعلومات، وأنها تقوم بدور كبير في مقاومة تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» وتوسع المتطرفين.
والشهر الماضي، حذر نائب المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» ووزير الاقتصاد الألماني «زيجمار جابرييل»، المملكة العربية السعودية من تمويل التطرف الديني في ألمانيا.
وقال «جابرييل» الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في تصريحاته لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية: «يتم تمويل مساجد وهابية في جميع أنحاء العالم من المملكة العربية السعودية، وهناك الكثير من الإسلاميين الذين يشكلون خطرا ويأتون إلى ألمانيا من هذه المجتمعات».
وأضاف أنه على الرغم من أنه يتم الاعتماد على المملكة العربية السعودية لحل النزاعات الإقليمية، «فإنه يتعين علينا أن نوضح للسعوديين أن فترة التغاضي مضت».