كشف المستشار السياحي المصري بالإمارات ودول الخليج «أحمد اسماعيل» عن أن نسبة زيادة السياحة البحرينية إلى مصر بلغت 33% حيث زار مصر نحو 24 ألف سائح بحريني خلال عام 2015 بينما بلغ عددهم نحو 18 الف سائح بحريني في عام 2014.

وأكد في تصريح خاص لصحيفة «الأيام» أن البحرين سياحيا بالنسبة لمصر سوق واعد وقوي، مشيرا إلى أنه سيتم تسيير رحلات طيران مباشرة من البحرين إلى شرم الشيخ.

وأوضح أن الدراسة كانت جاهزة لتنفيذها في منتصف ديسمبر/كانون ثاني الماضي، لكن تم تأجيلها بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية في نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي دون أن يتم إلغاؤها، دون أن يحدد بدقة موعد تنفيذ هذا المشروع.

كما كشف أن وزارة السياحة المصرية تقوم حاليا بعمل دراسة لتسيير رحلات طيران مباشرة من كل مدن دول الخليج إلى منطقة البحر الأحمر في الغردقة وشرم الشيخ، مضيفا «هناك دعم كامل من وزارتي السياحة والطيران بمصر لكي يصل عدد السائحين في الخليج الى نسبة 20% من حجم السياحة في مصر، ولو أننا نتحدث عن المستهدف من عدد السائحين لمصر في عام 2020 هو 20 مليون سائح فنريد أن يكون من بينهم نحو 4 ملايين سائح خليجي وعربي».

وأشار «إسماعيل» إلى أن هناك أولويات لوزارة السياحة المصرية لمنطقة البحر الأحمر باعتبارها منطقة هادئة وجاذبة للسائحين الخليجيين والعرب، فضلا عن أن السائح البحريني والخليجي يفضل حياة الأسرة ومكانا للاستجمام والاسترخاء ويبحث عن الشواطئ الأكثر هدوءا بعيدا عن أماكن الازدحام في القاهرة.

وشدد على أن منطقة التعاون الخليجي تعتبر من المناطق الأكثر زيارة وجذبا إلى مصر، لافتا إلى أن السوق الخليجي سوق قوي للسياحة، حيث يقيم السائح إقامة كبيرة ومعدل إنفاقه اليومي من 100-150 دولارا، يختلف كلية عن السائح العادي من دول أخرى الذي ينفق يوميا ما بين 70-80 دولارا فقط.

وبين «إسماعيل» أن وزارة السياحة المصرية تدشن حملة لمنطقة مجلس التعاون الخليجي والدول العربية تحت شعار «هي دي مصر»، حيث بدأت من 25 ديسمبر/ كانون ثان وتستمر لمدة شهرين حتى 25 فبراير/ شباط المقبل.

وافت إلى أن وزارة السياحة المصرية تقدم تسهيلات للسائح الخليجي ليزور مصر، كما يتم منح تاشيرة دخول بالمطار للجاليات الأجنبية العاملة بدول الخليج أو من السفارات المصرية بدول الخليج ومدة إقامة 6 أشهر على كفالة أي كفيل خليجي من حقه زيارة مصر من الجنسيات الآسيوية مثل الهنود والبنغاليين وغيرهم.

ونفى «إسماعيل» قيام وزارة السياحة المصرية بتغيير خطتها واستراتيجيتها بتغير الوزراء الذين يتولون حقيبة السياحة، ومؤكدا أن الوزارة تسير وفق خطة استراتيجية ثابتة وتنفذ لمدة خمس سنوات ولا تتغير بتغير الوزراء، بل تنفذ وأن أي وزير يتولى المسؤولية يكمل ما بدأه سلفه.