عبر عدد من النشطاء والإعلاميين في السعودية عن غضبهم عقب استضافة قناة «الإخبارية» السعودية الداعية الإماراتي «وسيم يوسف»، والذي سبق أن هاجم عدد من علماء المملكة.
وخلال هاشتاج «#الإخبارية_تحاول_إنقاذ_وسيم» قال الإعلامي «مساعد الكثيري»: «#الإخبارية_تحاول_إنقاذ_وسيم باستضافته، في الوقت الذي تمنع فيه الشيخ البريك والعريفي والطريفي من الظهور بقنواتنا! يا زمان العجايب!».
من جهته قال الإعلامي «سعد التويم»: «خروج وسيم يوسف في قناة mbc، ومن ثم في قناة الإخبارية السعودية في التوقيت ذاته، هو مجرد محاولة ترقيع شيء لا يترقع».
وأضاف: «في استضافته إساءة لعلمائنا ودعاتنا وجيراننا، كما فيه إساءة للعقل والمنطق، ودعما للتملق والتقلب بحسب المال!».
أما الداعية «حمود بن علي العمري»، فقال: «هل تعلم أن ضيف الإخبارية قاذف لأبناء المسلمين كذبا وبهتانا، فقد قذف ابن أحمد بن سعيد قذفا قبيحا؛ حقدا على والده!؟!؟».
وتابع: «هل تعلم أن وسيم يوسف لم يدرس في أي جامعة شرعية، ولا يحمل شهادة علمية ولا تزكية علمية من علماء الأمة الثقات».
الكاتبة «فاتن الغامدي»، قالت على حسابها: «ما الفائدة من استضافته؟ لا علم ولا فقه، هو مجرد مدّلس، تخصّص في الطعن بالشيوخ والعلماء وتوزيع التهم عليهم دون أدلة».
وأردفت: «العجيب أن تكون استضافته بعد يوم واحد فقط من كشفه وفضحه على رؤوس الأشهاد!!».
«مقرن الشغار» قال في حسابه: «فقط أتسائل هل إعلامنا الرسمي مختطف!؟كيف له ان يستضيف شخص يتهم منهج بلادنا بالإرهاب ودعمه!».
وقال «عارف عمر» ساخرا: «أتمنى من القناه السعوديه تخصص 5 دقائق يوميا للشيخ وسيم يبدو أن ظهوره سيعجل بإنقراض الحشرات نتيجة الجلطات».
أما صاحي حساب «الواعي» فقال: «الخبيث وسيم يطعن في كفاءة الداخلية في بلادنا، ويصوّرها أنها مفلوتة أمنيا».
«فراج الصهيبي» من جهته قال: «أن يسخّر مدير الإخبارية جاسر الجاسر منبرا من منابر إعلام البلد لمن يطعن في عقيدتنا وعلمائنا فتلك سقطة غير بريئة».
وكان الداعية «وسيم يوسف»، خطيب مسجد زايد الكبير في أبو ظبي، وصف كلا من الشيخ «محمد العريفي»، والشيخ «سلمان العودة»، والداعية «حمود العمري»، والدكتور «محمد الحضيف»، بـ «دعاة الفتنة»، كما اتهمهم بصناعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وحملهم مسؤولية التفجيرات التى تحدث فى المملكة.