«خاشقجي»: يجب أن نصبر على العلاقة مع مصر مهما كلفنا الأمر

الأحد 3 أبريل 2016 09:04 ص

قال الكاتب السعودي المعروف، «جمال خاشقجي»، إن العلاقة مع مصر «هي العلاقة التي يجب أن نصبر عليها مهما كلف الأمر».

«خاشقجي»، المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة،  أضاف في تصريحات لبرنامج «الأسبوع في ساعة» على قناة «خليجية»، والتي نشرها عبر حسابه على «تويتر»: «الخلاف المصري التركي يجب أن يعالج في جوهره قبل أن نجمع (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان و(والرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي مع بعضهما».

ويرفض «أردوغان» الاعتراف بـ«السيسي» رئيسا لمصر، معتبرا أنه جاء للحكم عبر «انقلاب عسكري»، نفذه قادة الجيش، في 3 يوليو/تموز 2013، على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

موقف الرئيس التركي هذا تسبب في توتر شديد للعلاقات مع النظام الحالي في مصر، بينما تتردد أنباء عن مساعي سعودية للمصالحة بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»،  زيارة رسمية إلى مصر، يوم الخميس المقبل، تعد الأولى له من توليه حكم المملكة في يناير/كانون الثاني 2015.

ويعتقد مراقبين أن مساعي الصلح بين أنقرة والنظام في القاهرة مدرجة على جدول الزيارة.

وبخصوص الداعية الإماراتي «وسيم يوسف»، دائم الانتقادات للمملكة، قال «خاشقجي»، خلال برنامج «الأسبوع في ساعة» : «وسيم يوسف أحد أدوات الإعلام الحملاتي»، وتساءل باستنكار: «أتساءل ما هو المطلوب من الإعلام الحملاتي الرخيص؟».

وكان من المفترض أن يلقى «يوسف» محاضرة في ديوانية «سعود المريبض الثقافية» بالعاصمة السعودية الرياض، أمس الأول الجمعة، لكنها ألغى الزيارة والمحاضرة متعذرا بـ«ظرف خاص» لم يفصح عنه؛ وذلك بعد حملة واسعة شنها ناشطون سعوديون رافضين للزيارة.

و«وسيم يوسف» هو داعية إماراتي الجنسية، أردني الأصل، من مواليد يوليو/ حزيران 1982، بمدينة أربد في الأردن، وهو خطيب جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبوظبي، ومقدم برامج دينية على عدة قنوات إماراتية، ودائم الهجوم على علماء المملكة؛ حيث سبق أن وصف كلا من الشيخ «محمد العريفي»، والشيخ «سلمان العودة»، والداعية «حمود العمري»، والدكتور «محمد الحضيف»، بـ«دعاة الفتنة»، كما اتهمهم بصناعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وحملهم مسؤولية التفجيرات التى تحدث فى المملكة.

وعن الوضع في اليمن، رأى «خاشقجي» أن أي تقدم للتحالف العربي والمقاومة على الأرض «سيجبر الحوثيين على التنازل في المفاوضات».

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن الأطراف المتصارعة في اليمن وافقت على وقف للأعمال القتالية يبدأ منتصف ليل العاشر من أبريل نيسان الجاري وإجراء محادثات سلام في الكويت في الـ 18 من الشهر ذاته، في إطار مساع جديدة لإنهاء الأزمة عقب جولتين فاشلتين من المفاوضات العام الماضي.

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر تركيا أردوغان السيسي خاشقجي الكويت المحادثات اليمنية وسيم يوسف

اعتذار «وسيم يوسف» عن محاضرة الرياض.. إلغاء بأمر نشطاء «تويتر»

صحف مصرية: الملك «سلمان» يصل إلى القاهرة الأربعاء بدلا من الإثنين

الكويت تأمل في أن يسفر لقاء اليمنيين على أراضيها في حق الدماء

الأمم المتحدة تعلن هدنة في اليمن بداية من 10 أبريل تليها محادثات سلام بالكويت

«تويتر السعودية» يغضب عقب استضافة «الإخبارية» داعية إماراتي يهاجم علماء المملكة