أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح» أن الاستعدادات جارية لاستضافة دولة الكويت اللقاء اليمني خلال شهر أبريل/نيسان القادم.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أمس الاثنين حيث عرض نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد سليمان الجار الله» على المجلس الإجراءات التي تقوم بها بلاده لاستضافة هذا اللقاء.
ورحب مجلس الوزراء بهذه الاستضافة، معربا عن صادق الأمل بأن يسفر هذا اللقاء المأمول عن نتائج إيجابية تؤدي إلى حقن دماء أبناء الشعب اليمني، ليستعيد اليمن دوره المعهود ضمن أسرته العربية، وينعم اليمنيون بالسلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، ثمن وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ «سلمان الحمود الصباح» دور وزراء الإعلام في دول «مجلس التعاون» مثنيا على جهودهم ووعيهم بحجم المسؤولية، والجهود الكبيرة المبذولة لتطوير القدرات الخليجية وبخاصة في دعم الإعلام الخارجي وتفعيل التواصل في مختلف اللغات.
وقال الشيخ «سلمان الصباح» في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في افتتاح مهرجان ربيع الشعر العربي التاسع، على مسرح مكتبة البابطين المركزية حول اجتماع وزراء الإعلام الأخير في المملكة العربية السعودية والتنسيقات بخصوص الخطاب الإعلامي الخليجي في التعامل مع المستجدات الإقليمية وكيفية تفعيل الدور الإعلامي الخليجي خاصة والإعلام الخارجي، قال «الحمود»: «كان لدينا العديد من الملفات المهمة منها مكافحة الغلو والتطرف خاصة لدى الشباب من خلال خطاب إعلامي هادف وناقشنا قضية دعم شرعية اليمن من خلال تفعيل دور الأجهزة الخليجية في إبراز جهود المملكة العربية السعودية، وعملية عاصفة الحزم، والتحالف العربي والخليجي لإعادة الشرعية في ربوع اليمن وإبراز الدور الإنساني الذي تقدمه دول الخليج العربي لدعم حاجات الشعب اليمني».
وأعرب عن أمله في حل سياسي يحقق استقرار وتطور اليمن الذي يعتبر امتدادا للجزيرة العربية وموقعا مهما لاستقرار دول «مجلس التعاون».
بدوره، أوضح نائب وزير الخارجية السفير «خالد الجار الله» أن الكويت تسعى دائما لتهدئة الأوضاع ودعم استقرار المنطقة.
وأضاف في تصريح صحفي على هامش حضوره مهرجان ربيع الشعر العربي التاسع أن الكويت كانت وستظل تسعى إلى هذا الهدف في إطار «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، مشيرا إلى وجود اتصالات في هذا الإطار، ولافتا إلى تمنياته بأن تساهم هذه الاتصالات في دعم واستقرار دول المجلس لما فيه امن واستقرار المنطقة ومصلحة أبنائها.
وقال «الجار الله»: «إن الكويت أبدت استعدادها منذ فترة لاستضافة اللقاء اليمني اليمني، والذي من المقرر عقده يوم 18 أبريل/نيسان المقبل، وإن الاستعدادات جارية من جانب الكويت، ونتمنى أن تكون الظروف مهيأة وتساعد الأطراف في إعادة الاستقرار لهذا البلد ووضع حد للصراع اليمني»، لافتا إلى أن اللقاء سيكون بحضور «الأمم المتحدة».