اعتبر وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، الثلاثاء، أن خطف المواطن السعودي على الأراضي اللبنانية "أمر خطير وله غايات مشبوهة".
وقال سلام في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "خطف الموطن السعودي مستنكر ومرفوض رفضاً قاطعاً وله غايات مشبوهة ضد لبنان وضد المملكة".
وأضاف: "هذا الفعل الجرمي ضرب للأمن القومي ضرب لسمعة لبنان وضرب للاقتصاد الوطني".
وتابع الوزير اللبناني: "لرد الاعتبار يجب بت الموضوع بسرعة قصوى واعتماد أقسى العقوبات بحق المرتكبين ليكونو عبرة لمن لم يعتبر".
وأكد سلام أنه "لا يكفي أن نكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين بالشكل الطبيعي للملاحقة، يجب حسم هذه المسألة بحزم وشدة لترسيخ جدية الدولة بالحفاظ على أمن الرعايا الأجانب وتحديداً إخواننا العرب".
خطف المواطن السعودي الشقيق من على الاراضي اللبنانية أمر خطير ومستنكر ومرفوض رفضاً قاطعاً وله غايات مشبوهة ضد لبنان وضد المملكة. نناشد كافة الاجهزة الامنية على تكثيف الجهود والتحرك على كافة المستويات لمعرفة مصير المواطن المخطوف وإعادته سالمًا وسحق الفاعلين. هذا الفعل الجرمي ضرب…
— Amin Salam (@Amin_G_Salam) May 30, 2023
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء أعلن الجيش اللبناني في بيان، عن تحرير المواطن السعودي المختطف (منذ فجر الأحد) وتوقيف عدد من المتورطين بالحادثة.
بينما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية، بأن المواطن المختطف يعمل لصالح الخطوط السعودية في بيروت، وتم اختطافه من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية.
وأشارت إلى أن الخاطفين بعثوا رسالة مطالبين بفدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار (1.5 مليون ريال)، وأن الرسالة الهاتفية صدرت من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف رعايا سعوديين في لبنان، إذ سبق أن حدث ذلك عدة مرات، آخرها في يوليو/ تموز الماضي حينما جرى اختطاف رجل أعمال سعودي بعد أن استدرجه خاطفوه وطلبوا فدية مالية حينها، وفق مصادر لبنانية.
وبعد قطيعة استمرت لأشهر عدة على خلفية تصريحات لوزير لبناني سابق حول حرب اليمن اعتبرت مسيئة للسعودية، استأنفت الرياض في أبريل/نيسان 2022 علاقاتها الدبلوماسية مع بيروت.