الاقتصاد السعودي مرشح للتراجع بعد قرار خفض إنتاج النفط

الاثنين 5 يونيو 2023 10:12 م

تتوقع شركة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث أن ينكمش اقتصاد السعودية 0.5% هذا العام بعد قرارها، الأحد، خفض إنتاج النفط.

وكانت شركة الأبحاث قد توقعت في السابق نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي 1% هذا العام.

وقالت وزارة الطاقة السعودية، الأحد، إن المملكة ستخفض إنتاجها النفطي إلى 9 ملايين برميل يوميا في يوليو/ تموز من نحو 10 ملايين في مايو/ أيار، وهو أكبر خفض في سنوات ضمن مسعى الرياض ومنتجين آخرين لدعم أسعار النفط الهزيلة.

وعلى الرغم من خفض الإنتاج، تتوقع كابيتال إيكونوميكس أن تحقق المملكة فائضا في الميزانية هذا العام.

وترى أن سعر النفط المتعادل هو 80 دولارا للبرميل. وسجل خام برنت نحو 76.8 دولار للبرميل، الاثنين.

وقال جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي المعني بالأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس: "تركنا توقعاتنا لسعر خام برنت في نهاية العام دون تغيير عند 90 دولار للبرميل لنهاية عام 2023، وهذه الأسعار فحسب قد تصبح أعلى قليلا في هذه الأثناء مما توقعنا".

وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة بحثية إنه إلى جانب الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد-19، فإن انكماش الناتج المحلي الإجمالي "سيكون أضعف وتيرة نمو في العشرين عاما الماضية".

وقالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري، إنه إذا استمرت تخفيضات الإنتاج من يوليو إلى نهاية 2023، فسيؤدي ذلك إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي.

وأضافت: "نرى أنه إذا استمر خفض إنتاج النفط مليون برميل يوميا بشهر يوليو فحسب، فسيؤدي ذلك إلى تقليص نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية 0.3 نقطة مئوية. لكن إذا تم تمديده لبقية العام، أي من يوليو إلى ديسمبر/ كانون الأول، فنعتقد أن هذا سيقلص نمو الناتج المحلي الإجمالي الرئيسي للمملكة بنحو 2.0 نقطة مئوية".

وسبق أن توقعت مالك، نموا في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 1% في 2023 وسعر تعادل مالي للنفط عند 86.3 دولارا للبرميل.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية النفط إنتاج النفط شركة كابيتال إيكونوميكس

تراجع أسعار النفط بعد قرار أوبك+ بخفض الإنتاج

رغم الخفض السعودي.. أسعار النفط تتراجع على وقع نذر الركود الاقتصادي

ترجيحات بعدم ارتفاع أسعار النفط رغم خفض الإنتاج السعودي.. لماذا؟

صحيفة: الروس يخدعون السعوديين في ملف خفض إنتاج النفط.. هل يمكن للرياض أن تثق بموسكو؟