«الأعرجي»: السياسيون هم من صنعوا الطائفية في العراق

الثلاثاء 2 فبراير 2016 06:02 ص

كشف نائب رئيس الوزراء المستقيل والقيادي في التيار الصدري بالعراق «بهاء الأعرجي»، أن السياسيين الذين جاؤوا عقب الغزو الأمريكي عام 2003، هم من صنع الطائفية بالمجتمع العراقي.

وأضاف «الأعرجي» في حديث تلفزيوني: «كقيادات سياسية وأحزاب عندما جئنا للعراق، جئنا قيادات بلا قاعدة أو شعبية وحتى الانتخابات الأولى بلا شعبية».

وتابع: «أخذنا نتكلم بالطائفية حتى نجذب الجماهير، بهاء الأعرجي يتحدث بالطائفية لعمل قاعدة، وذاك الآخر من القائمة الأخرى يجذب طائفته ويحشدهم، أسسنا قاعدة طائفية، لقد أنشأنا قاعدة طائفية بالعراق، هذا ما حصل».

تأتي تصريحات «الأعرجي»، بعد أيام من كلام مماثل لنائب رئيس الجمهورية السابق «إياد علاوي»، والتي قال فيها «إننا مسؤولون عما حدث في العراق بعد تغيير نظام صدام حسين»، مؤكدا أن العراقيين صاروا يترحمون على النظام السابق، بسبب أداء الحكومات التي أحرقت العراقيين بنار الطائفية والمحاصصة.

وفي ذات السياق، دعا «الأعرجي» ورئيس «ائتلاف متحدون للإصلاح»، «أسامة النجيفي»، إلى ابتعاد الأطراف والقوى السياسية عن التوجهات الطائفية والمناطقية. 

وقال مكتب «الأعرجي» في بيان صحفي الأحد الماضي: «إن الأعرجي  زار النجيفي، في مكتبه الرسمي ببغداد، واستعرض معه التطورات السياسية والميدانية في البلاد، لا سيما الانجازات والانتصارات المتحققة على يد القوات العراقية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية». 

وأضاف أن اللقاء تناول السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الفاعلة بين مختلف الكتل السياسية بما يعزز الاستقرار السياسي و يدفع باتجاه المزيد من الانجاز على الصعيدين التشريعي والتنفيذي. 

وأكد الجانبان وجوب التعامل من قبل كل الأطراف السياسية على وفق المصلحة الوطنية المشتركة والابتعاد عن التوجهات الطائفية والمناطقية الضيقة.

  كلمات مفتاحية

العراق الطائفية بهاء الأعرجي أسامة النجيفي الغزو الأمريكي السياسيون

«إخوان الأردن» يستنكرون العدوان على «السنة» في العراق وسوريا

«رايتس ووتش»: هجمات الشيعة على سنة العراق قد تصل إلى «جرائم حرب»

312 مليار دولار حصيلة فساد حكومات ما بعدالاحتلال الأمريكي في العراق

تطبيع الظلم: خداع السُنّة في العراق مثالا

أنقذوا سنة العراق

مرجعية النجف شريك غير معلن في الخراب العراقي!

«القدس العربي»: انفلات الميليشيات في العراق وخطر «الانفجار الطائفي»