مطالبات بتحقيق فوري في مقتل والي غرب دارفور السودانية

الخميس 15 يونيو 2023 09:16 م

طالبت أحزاب وقوى سودانية، الخميس، بإجراء تحقيق "فوري ومستقل" بمقتل حاكم إقليم غرب دارفور خميس عبدالله أبكر بمدينة الجنينة، حسب بيانات منفصلة صادرة عنها.

وقالت قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم سابقا) في بيان: "ندين بأشد العبارات مقتل والي غرب دارفور رئيس التحالف السوداني خميس عبد الله أبكر".

وأضاف البيان أن هذا الحادث "يستوجب الوفاء لروح الشهيد خميس أبكر بإنهاء فوري للصراع الذي يهدد السلم والأمن في البلاد والإقليم".

وتابع: "لابد من اتخاذ تدابير استثنائية في ولاية غرب دارفور عبر إيفاد بعثة إقليمية ودولية مناط بها حماية المدنيين في الولاية".

بدوره، حمل الحزب الشيوعي (أحد أبرز الأحزاب السودانية)، في بيان، مسؤولية افتعال الحرب لكل من قادة الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال بيان الحزب: "يتحمل الطرفان تداعيات الحرب من جرائم قتل ونهب واغتصاب وتردي الأحوال المعيشية والصحية لسكان العاصمة ودارفور".

من جانبه، قال حزب المؤتمر السوداني أحد أبرز مكونات إعلان الحرية والتغيير: "ندين السلوك الإجرامي الذي أودى بحياة والي غرب دارفور، ونطالب بتحقيق مستقل للكشف عن مرتكبي جرائم القتل وكافة الانتهاكات في الجنينة وكل أنحاء السودان، ومحاسبتهم" .

من ناحيته، نعى رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، في بيان، والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر.

وجاء في البيان: "آن الأون لإنهاء الحرب العبثية، ووقف المعاناة التي يعيشها شعبنا والإبادة التي تجري في السودان عامة ودارفور على وجه الخصوص".

من جانبها، قالت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان: "ندين بأشد العبارات الفظائع التي ارتكبتها المليشيات المسلحة المدعومة من قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الجنينة، وكان آخرها مقتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر".

ودعت النقابة إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف يُقدَّم بموجبه الذين يثبت اشتراكهم في هذه الجرائم الفظيعة إلى العدالة.

والأربعاء، أفادت مصادر عسكرية سودانية بمقتل والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر بمدينة الجنينة (غرب)، بعد اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع واقتياده إلى جهة مجهولة.

واتهم الجيش السوداني، قوات "الدعم السريع" باختطاف أبكر من مدينة الجنينة، ثم قتله.

من جانبها نفت "الدعم السريع" مسؤوليتها عن مقتل أبكر، وأدانت "بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها مجموعة من المتفلّتين على خلفية الصراع القبلي المحتدم بالولاية".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان تشهد الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى نحو 2.2 مليون نازح في إحدى أفقر دول العالم.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

والى دارفور تحقيقات اغتيال دارفور الدعم السريع

نائب رئيس السيادة السوداني: الوضع في دارفور كارثي

بينهم نساء وأطفال.. دفن 87 سودانيا في مقبرة جماعية غرب دارفور