تداولات قياسية لعقود النفط الخليجية خلال يونيو

الجمعة 30 يونيو 2023 04:11 م

قفز تداول عقود مشتقات نفط الشرق الأوسط خلال الشهر الحالي، على منصة مراقَبة عن كثب تساعد في تحديد مؤشرات الخام وتدفقات الإمدادات الحقيقية، مما يسلط الضوء على طفرة النشاط التي جذبت المتداولين.

وتم تداول أكثر من 1700 من عقود مشتقات خامي دبي وعُمان في منصة تسعير تديرها "إس أند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس" هذا الشهر.

ونتيجة لذلك، تجاوزت حصيلة الشهور الستة الأولى من العام الحالي بالفعل إجمالي التداول السنوي منذ عام 2015، وفقاً لوكالة التسعير المعروفة بـ"بلاتس".

وتُعتبر زيادة النشاط حاسمة لأسواق النفط العالمية لأنها تسهم في رفع قوة تسعير خام دبي نسبةً للخامات المعيارية الدولية الأخرى، وهو ما يساعد على تشكيل تدفقات النفط الخام العالمية في ظل انتقال الشحنات بين المناطق.

وأثارت طفرة النشاط هذه حيرة المتداولين، إذ جعلت من الصعب تحديد ما إذا كانت أسواق (النفط) في الشرق الأوسط تعاني شحاً بالفعل بعد تعهد أعضاء "أوبك+" بما في ذلك السعودية بتقييد الإمدادات في محاولة لإنعاش الأسعار.

وتم تداول ما مجموعه 1732 عقداً من عقود المشتقات "الجزئية" (partials) لخامي دبي وعُمان خلال الشهر الحالي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط ​​الشهري من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرج".

وكل عقد "جزئي" (يشمل 25000 برميل) يساعد على تحديد خامات الشرق الأوسط- مثل (خام) دبي- والتي تشكل الأساس لمعظم صادرات النفط الخام من الخليج العربي.

وإذا حاز تاجر 20 عقدا مشتقا جزئيا متماثل، فيمكن دمج هذه العقود في شحنة مادية حقيقية.

وحتى الآن في يونيو/حزيران، بلغ مجموع شحنات خامي عُمان وزاكوم العلوي من أبوظبي 73 شحنة، كما تزايدت شحنات خامي "الشاهين" و"مربان" (أيضاً من أبوظبي).

وكانت شركة "يونيبك" الصينية إلى حد بعيد أكبر بائعة هذا الشهر، تليها مجموعة "فيتول".

وعلى الجانب الآخر، برزت "توتال إنرجيز" كأكبر مشترٍ لهذه العقود الجزئية الشرق أوسطية، جنباً إلى جنب مع "بتروتشاينا".

المصدر | بلومبرج

  كلمات مفتاحية

النفط عقود النفط الخليج

مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي يخفض أسعار النفط

تعرف على أهم 8 عقود بقطاع النفط والغاز في دول الخليج