قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق أخيرا على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي ولكنه انتزع مقابل ذلك 3 تنازلات غربية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه أبرم صفقة وراء الكواليس مع أردوغان لتأمين موافقته على انضمام السويد، بالرغم من رفضه السابق واتهامه ستوكهولم باحتضان فصائل كردية.
وأوضحت أن أردوغان في المقابل انتزع موافقة غربية على 3 طلبات ذات أهمية كبيرة لبلاده، تتمثل الأولى في تزويد تركيا بطائرات "إف-16"، والثانية تحديث أسطول تركيا الجوي، والثالثة أن يرسل الناتو رسالة واضحة وقوية بشأن عرض أنقرة الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ولفتت الصحيفة إلى أن طائرات "إف-16" الأمريكية قد لا تصل تركيا على الفور، لكنها ستصل لاحقا، أما السويد بدورها فقد وافقت على دعم توسيع اتفاقية التجارة الحرة للاتحاد الأوروبي مع تركيا، مشيرة إلى أن باقي أعضاء الاتحاد منفتحون على المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن بايدن وفريق التفاوض مع أنقرة بذل جهودا جبارة لإقناع الكونجرس بأهمية الموافقة على طلبات الرئيس التركي، وأنه من الأفضل إبقاء تركيا داخل خيمة الناتو.
في المقابل، بدأت التأثيرات التركية تنهال على جهود بايدن الذي قال: "أنا على استعداد للعمل مع الرئيس أردوغان وتركيا في تعزيز الدفاع والردع في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
