نفى سفير مملكة البحرين لدى بريطانيا، الشيخ «فواز بن محمد آل خليفة»، ما نُقل على لسانه من احدى وكالات الأنباء عن مساهمة مملكة البحرين بقوات برية في سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا)، أشار السفير إلى إن «ما نقل عن هذه المساهمة غير صحيح وأن مملكة البحرين ملتزمة مع حلفائها بمحاربة إرهاب داعش».
وأضاف أنه «في حال ما يتم الاتفاق على هذا الأمر فسوف يعلن من الجهات المختصة».
وكانت وكالة «رويترز»، قالت أمس إن «البحرين مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش بعد يوم من إعلان السعودية تعهدا مماثلا».
وأضافت أن «سفير البحرين لدى بريطانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، قال في بيان إن البحرين يمكن أن تساهم بقوات تعمل بالتنسيق مع السعوديين تحت ما وصفها بقيادة عسكرية موحدة لدول الخليج العربية».
وأشارت إلى أن الإمارات وهي أيضا عضو بمجلس التعاون الخليجي مستعدة بدورها لإرسال قوات وهو أمر أكده «أنور قرقاش» وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية العام الماضي.
وكشف مصدران سعوديان مطلعان على خطط المملكة للتدريبات العسكرية المؤهلة للتدخل في سوريا، أمس الجمعة، أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا.
المصدران اللذان تحدثا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أوضحا أن المغرب التزم بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وقال المصدران: تشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
كان المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن «أحمد عسيري»، صرح في وقت سابق من أول أمس الخميس، بأن المملكة على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ضمن التحالف الدولي في سوريا.
وقال في مقابلة مع فضائية «العربية» الإخبارية: «المملكة العربية السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) على تنفيذها في سوريا إذا ما أصبح هناك اجماع من قبل قادة التحالف».