تداول مغردون على موقع «تويتر» مقطع فيديو لوافد وهو يدفع امرأة في أحد المحلات التجارية دون سبب واضح، كما يظهر الفيديو، لينهال عليه عدد من المتسوقين بالضرب بعد محاولته الفرار ويتم القبض عليه من قبل رجال الأمن.
وتضاربت الأنباء عن مكان حدوث الاعتداء، فالبعض رجح أنه وقع في العاصمة الرياض، وهذا ما نفاه المتحدث الرسمي لشرطة الرياض العقيد «فواز الميمان»، حيث أكد لـ«العربية.نت» أن شرطة الرياض لم تتلق أي بلاغ عن هذه الحادثة، ولم يثبت إلى الآن أنها وقعت في مدينة الرياض.
وأطلق المغردون هاشتاغ «#وافد_يعتدي_على_سعودية» طالبوا خلاله بتوقيع أقصى عقوبه عليه ليكون عبرة لغيره.
حساب «محمد بن بدر آل سعود» قال «أتمنى كل التمني أن يوقع فيه أشد العقوبات، الجلد والصلب أمام السوق وبعدها الترحيل وعدم دخول البلد».
أما «عبد الله الودعاني» فقال «وإذا قلنا إن عندنا وافدين عرب أو أجانب يأكلون من خيرنا ويحقدون علينا ردد البعض أنتم عنصريون».
وحذر حساب «مختلة عقليا» من السائقين الذي يختلوا بالفتيات في السيارات دون كاميرات تكشف إذا ما تم الاعتداء عليهن قائلة «بفضل من الكاميرا تحرك الشعب، تخيلوا لو كان المشهد في السيارة وهو السائق كيف سيؤخذ حقها؟».
أما «ماجد المطرفي» فعرض مقطع فيديو للحظة القبض على الوافد وعلق عليها بقوله «وقت تفقيع وجه القذر بعد القبض عليه».
وكان نشطاء ومغردون قد تداولوا مقطع فيديو في أبريل/نيسان الماضي يظهر شاب وهو يصفع امرأة ويسقطها أرضا أمام سوق المحمل بحي البلد وسط جدة، وأثار المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع ضجة كبيرة عبر تويتر من جهة وفي الأوساط الرسمية من جهة أخرى.