زار الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مساء اليوم، الشيخ «صالح بن فوزان الفوزان»، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وذلك في منزله.
وأظهرت صور الزيارة ومقاطع الفيديو الخاصة بها ترحيب الشيخ بالأمير «محمد بن سلمان»، الذي بادر بتقبيل رأس الشيخ «الفوزان» تقديراً له، فيما عبَّر الشيخ «الفوزان» عن تشرفه بهذه الزيارة.
وأثارت الزيارة حالة كبيرة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بين مؤيد للزيارة ومعارض لها حيث قال حساب «بديع المعاني»: «إذا رأيت الحاكم عند باب العالم، فنعم العالم والحاكم».
وقال حساب باسم «فاضل الصقعبي»: «البساطه والتواضع تتجلى في هذا المشهد، فيما تحدثت العديد من الحسابات الأخرى عن أن ما حدث هو نهج آل سعودي، وأكثروا من الدعاء للأمير السعودي ووالده».
ومن جهته قال حساب «أحمد بن ناقي»: «الأمير #محمد_بن_سلمان في زيارة للشيخ صالح الفوزان بمنزله من أعظم مناقب ولي الامر هو من يعرف قدر العلماء».
فيما انتقدت حسابات أخرى الزيارة ومن بينها حساب «جندي الزعيم» الذي ربط بين الزيارة والحرب التي تقودها المملكة في اليمن وقال: «راح يقله يصدر فتوى بجواز قتل اطفال ونساء اليمن».