اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن هناك مقومات تجعل من بلاده شريكا جديرا بثقة مجموعة "بريكس".

و"بريكس" تكتل سياسي واقتصادي عالمي يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وأوضح الوزير خلال تصريحات باجتماع إيران و"بريكس" الذي عقد في طهران، إن "المكانة الجيوسياسية الموقع الجغرافي" لبلاده تجعل منها "عضوا مؤثرا" في مجال التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف للمجموعة.

وأشار الوزير الإيراني إلى أن "مجموعة بريكس تجسد الجهود المشتركة الحقيقية في الصعيدين السياسي والاقتصادي، وبذلك تمتلك قوة التأثير إقليميا ودوليا".

وعقّب: "لو تحققت أهداف بريكس، ستضحى هذه المجموعة منظمة عالمية، وتوسيعها سيمنحها مزيدا من الثقة الدولية وقوة التأثير وبالتالي رغبة الدول في الانضمام إليها".

واعتبر عبداللهيان استخدام "العملات الوطنية" من قبل مجموعة بريكس خطوة أساسية لخفض التكاليف التجارية بين الأعضاء، مقترحا تأسيس بنك للتنمية من قبل أعضاء المجموعة نفسها، دون أن يشكل ذلك عقبة أمام المنظومات الحالية.

وفي 2022، أعلنت "بريكس" عزمها زيادة ضم عدد الدول الأعضاء بهدف جعل المجموعة أكثر شمولا.

وأعربت 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والسعودية ومصر.