ألقى  تقرير نشره موقع "ديفينس نيوز" الضوء على تصاعد التعاون الدفاعي بين السعودية والبرازيل، لا سيما في مجال نقل التكنولوجيا.

ووقع الجانبان، الأسبوع الماضي، مذكرة تفاهم يمكن أن تؤدي إلى مشاريع مشتركة واتفاقيات لتبادل التكنولوجيا.

الشركات السعودية المشاركة في الجهود المحتملة هي القحطاني القابضة Scopa Defense و Al Qahtani Holding"، والشركات البرازيلية هي شركة تصنيع الأسلحة "توروس Taurus"، وشركة "أفبراس Avibras" لصناعة الصواريخ والصواريخ، وشركة " أو سيلوت Ocellott" لتصنيع بطاريات الطائرات، والمتخصصة في خدمات الطيران، وفقًا لاتحاد الصناعة البرازيلي FIESP.

جرى التوقيع، الأسبوع الماضي، خلال منتدى استثماري ثنائي حضره وفد سعودي إلى البرازيل برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح.

وضم الاجتماع، الذي عقد في ساو باولو، نائب رئيس البرازيل وحاكم ساو باولو.

وأشار الوزير السعودي إلى شركة تصنيع الطائرات البرازيلية Embraer في كلمة خلال الحدث، لكن لم يتم الكشف عن أي اتفاق يتعلق بالشركة.

ولم ترد الشركة على طلب للتعليق، بحسب التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد".

مصنع أسلحة جديد في السعودية

وقالت الشركة، في بيان صحفي، إنه بموجب اتفاق مع "توروس"، يمكن بناء مصنع أسلحة جديد في السعودية بعد دراسة حول هذا الموضوع.

وتمتلك الشركة البرازيلية بالفعل مصنعين محليين للأسلحة، وثالث في الولايات المتحدة.

ويتماشى اختيار المملكة العربية السعودية مع خطة الشركة التوسعية في الشرق الأوسط، حيث قالت "توروس" في بيان: "نحن نتفهم أن المنطقة مهتمة بنقل التكنولوجيا لتصنيع الأسلحة الخفيفة".

وقد أبرمت Scopa السعودية، وهي جزء من مجموعة Ajlan and Bros Holding Group ، اتفاقية مع Avibras "لتصنيع وتطوير معدات دفاعية متطورة".

يمكن أن توفر هذه الصفقة راحة لـ"أفبراس"، التي تخضع للتعافي القضائي منذ مارس/آذار 2022 بعد أن ادعت أن لديها ديونًا بقيمة 394.76 مليون ريال (80.48 مليون دولار أمريكي).

وبموجب هذه العملية ، قد تهدف المحكمة إلى استرداد الديون.

لوجيستيات الطيران

اتفاقيتان أخريان تتعلقان بشركة "القحطاني القابضة"، الأولى هي مشروع مشترك مع  Ocellott ، التي تأسست في عام 2015 ومتخصصة في صناعة بطاريات الطيران، ومرشحات الترددات الراديوية، ومثبطات تصاعد التيار الكهربائي.

أما الأخرى، فتتعلق بخدمات إلكترونيات الطيران.، حيث توفر الشركة البرازيلية رادارات ومعدات للطائرات، بما في ذلك شركة Embraer لسلسلة Legacy بالإضافة إلى طائرات Phenom 100 و 300.

وتقوم الشركة حاليًا باختبار طائرة بدون طيار.

بالنسبة للمملكة العربية السعودية ، تعد هذه الاتفاقيات جزءًا من استراتيجية أكبر ، يطلق عليها رؤية السعودية 2030 ، والتي تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على تجارة النفط من خلال الاستثمارات العالمية في قطاعات أخرى.