قدمت المملكة العربية السعودية، أكثر من 75 مليون دولار، كمساعدات إنسانية وإغاثية، للمنكوبين، من ويلات الحروب والفقر في عدد من الدول العربية والإسلامية، خلال العام الماضي.
وبحسب بيان لمندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية «أحمد بن عبد العزيز قطان»، قال إن قيمة المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمها الشعب السعودي للشعوب التي تعاني من ويلات الحروب والفقر في عدد من الدول العربية والإسلامية، بلغت 75.449.390 مليون دولار، خلال عام 2015م.
وأوضح أن «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» قدمت حوالي 49 مليون دولار، شملت إنشاء العيادات، وتأمين المواد الطبية والغذائية، ومستلزمات الشتاء والمعيشة، والوقود، وتغطية الرسوم الدراسية للطلاب السوريين، وكذلك إنشاء الخيام ومحطات تقنية المياه، وإيجار الشقق السكنية.
كما قدمت «اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني» ما يزيد عن 3 مليون دولار، لإنشاء المراكز الصحية وتقديم المساعدات الغذائية وغيرها. بالإضافة إلى تقديم «حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة» لأكثر من 1.5 مليون دولار من أجل المساعدات الأساسية.
فيما قدمت «الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي»، ما يزيد عن 10 مليون دولار، لإنشاء المراكز الصحية وتقديم المساعدات الغذائية وحفر20 بئراً للاجئين الصوماليين في جيبوتي.
وأضاف «قطان»، أن «اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني» قدمت ما يزيد عن 4.7 مليون دولار، لدعم تعليم الإناث والمساعدات الغذائية وغيرها من الإمدادات.
وعقب زلزال باكستان، قدمت «الحملة الشعبية لمساعدة متضرري زلزال باكستان»، ما يزيد عن 2.5 مليون دولار، حتى يتم إعادة بناء المنازل والمدارس.
ثم قدمت «حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني» أكثر من 4 مليون دولار، لإعادة تأهيل شبكات المياه وبناء المدارس والمساجد والمنشآت الصحية.
وأشار «قطان»، إلى أن هذه المساعدات مقدمة بالكامل من الشعب السعودي الذي لبى نداءات قيادة المملكة، لتشكيل اللجان الإغاثية لمساعدة المنكوبين والمحتاجين في شتى البلدان التي تعاني أهوال الحرب والفقر والكوارث الطبيعية.
كما أكد، أن حكومة المملكة تحرص كل الحرص على إيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين منها، سواء عبر قنواتها الرسمية أو المنظمات والهيئات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين والأعمال الإغاثية.