حظي قرار الإفراج عن الناشط المصري أحمد دومة، بموجب عفو رئاسي باحتفاء واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في صفوف السياسيين والحقوقيين والصحفيين.

ونشرت وكالة الأنباء المصرية قرار عفو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن دومة الصادر بحقه حكم قضائي نهائي بالسجن 15 عاما لإدانته بالتخريب في أحداث مجلس الوزراء، دون كشف مزيد من التفاصيل.

وجاء قرار العفو الرئاسي عن دومة بعد قرابة شهر من إجراء مماثل تضمن الإفراج عن ناشطين بارزين هما الباحث باتريك زكي، والحقوقي محمد الباقر، وكليهما صدر بحقه أحكام سجن نهائية.

 وعلى مواقع التواصل توالت ردود الفعل والتعليقات من قبل نشطاء وسياسيين في مصر، على قرار الإفراج دومة، ونشر العديد منهم صورهم مع دومة بعد خروجه من السجن.

وعبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) قال المحامي الحقوقي خالد علي "دومة حر".

وأضاف في منشور آخر: "صورة مع كل المناضلين (السوابق) بعد خروج دومة ربنا يعين الجميع وتكمل الصورة بكل الحبايب اللي لسه في السجن ألف مبروك وربنا يرد كل غايب لأهله".

وفور الإفراج عن الناشط أحمد دومة، تداول نشطاء صورًا لكل من السياسي المصري حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمخرج خالد يوسف، وهم يستقبلون أحمد دومة بعد حصوله على العفو بقرار جمهوري.

كما نشر الناشط السياسي خالد تليمة عبر صفحته على فيسبوك صورة دومة مع صباحي وخالد يوسف وزهران، وعلق عليها قائلًا: "دومة حر".

وفي وقت سابق، السبت، قال النائب المصري، طارق الخولي: "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يستخدم صلاحياته الدستورية ويُصدر القرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة".

ومن جانبها، قالت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور المصري: "سنظل نحلم بمصر بلا سجينات رأي وبلا سجناء سياسيين.. سنظل نطالب بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا والعفو العام عن كل المظلومين من المحكوم عليهم خلف القضبان..".

وقالت منى سيف أخت الناشط الشهير علاء عبدالفتاح: "كمان بقالي أسابيع عايزة أكتب عن الثلاثة المغضوب عليهم دومة وعلاء (عبدالفتاح) و(محمد) عادل بس أهو يمكن حاجة بتتغير شوية نفس نرمم بيهم قلوبنا يللا يا دومة".