قال الناطق باسم الجيش اليمني «سمير الحاج» إن الجيش والمقاومة يستعدان لبدء مرحلة التقدم نحو العاصمة صنعاء من الجانب الشرقي، مضيفا أن قوى تنتظر الانضمام إلى الجيش لدخول صنعاء.

يترافق هذا التصريح مع إحكام قوات الجيش و«المقاومة الشعبية» حصار معسكر فرضة نهم شرقي العاصمة صنعاء من كل الجهات.

من جانبه، قال العقيد «عبدالرحمن الصبري»، كبير المعلمين بمدرسة القوات الخاصة قائد الكتيبة الخاصة التي تم إرسالها إلى جبهة نهم بهدف تعزيز المقاومة والجيش: «إن من مهام هذه الكتيبة التي تتمتع بقوة قتالية عالية تحرير اليمن بأكمله من الميليشيات وليس العاصمة صنعاء».

وأضاف: «أن الكتيبة تتبع للجيش الوطني تتكون من 600 فرد من أبناء القوات المسلحة التي انضمت للشرعية وتم إعدادها وتدريبها في العبر، لافتا إلى الانتصارات العظيمة التي تحققها المقاومة والجيش الوطني على ميليشيا التمرد والانقلاب التي تلفظ أنفاسها الأخيرة».

وأوضح «الصبري» أنه تم إلقاء القبض على عدد من الخبراء الإيرانيين وهم يعملون في مجالات التفجير وغيره كما تم اكتشاف اتصالات باللغة الفارسية في جبهات القتال وهي عناصر تعمل بالإيجار.

وقال «الصبرى»: «إن الكتيبة تواصل تقدمها نحو العاصمة صنعاء بخطوات ثابتة إذ تمت التصفية التامة لمعسكر الفرضة وتعدينا المعسكر بعدة كيلو مترات»، مشيرا إلى أن «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني وصلوا إلى تخوم ابن غيلان وأصبحوا على مشارف أرحب وبني حشيش التي أضحت في حاضنة الشرعية.

وأكد أنه يوجد تواصل وتنسيق مع الشرفاء الأحرار في قلب محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وهم بانتظار ساعة الصفر للانتفاض ضد ميليشيا «الحوثي» الانقلابية.

وتوقع «الصبري» تحرير وتطهير صنعاء من الانقلابيين خلال الأيام القادمة من خلال الحسم العسكري.

وأشاد «الصبري» بدور قوات «التحالف العربي» بقيادة المملكة العربية السعودية في مساندتهم لليمنيين وتخليصهم من الانقلاب «الحوثي» وردع التمدد الفارسي الإيراني.