بحث وزير خارجية مصر، سامح شكري، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأوضاع في السودان وليبيا والنيجر، وأكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة لمتابعة مسارات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه شكري في إطار متابعة أبرز المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسبما أورد بيان أصدره السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأورد البيان أن الاتصال شهد "تأكيد الوزيرين على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال الدفع بمختلف أطر التعاون التنموية والاقتصادية والعسكرية".
كما ناقش الوزيران المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في السودان وليبيا والنيجر ونتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لمتحدث الخارجية المصرية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير الأمريكي أكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وحرصه على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية، كما تضمنت المكالمة تبادل وجهات النظر والتشاور بشأن مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية من بينها السودان وليبيا والقضية الفلسطينية.
واختتم أبو زيد بالتأكيد على أن الاتصال بين الوزيرين يعكس أهمية العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين لتحقيق مصالحهما المشتركة ودعم الاستقرار الإقليمي.
