إسرائيليون جدد في قبضة المقاومة بغزة.. هذه أبرز عمليات أسر جنود الاحتلال

السبت 7 أكتوبر 2023 12:56 م

أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أسر عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال المعركة التي بدأتها السبت وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".

جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، بمنصة "تليجرام"، أرفقته بتعليق: "عدد من جنود الاحتلال في قبضة القسام خلال معركة طوفان الأقصى".

وظهر في مقطع الفيديو "ثلاثة أشخاص لا يرتدون الزي العسكري"، لكن القسام قالت إنهم من "الجنود الإسرائيليين".

ولم يصدر تعقيب فور من الجانب الإسرائيلي حول ذلك، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية سبق أن قالت إن "تقارير تتحدث عن اختطاف عدد من الجنود إلى غزة".

ولفتت هيئة البث إلى أنه ربما يكون لدى المقاومة نحو 35 أسيرا إسرائيليا، خاصة في ظل نشر مقطع فيديو لمستوطنة إسرائيلية داخل قطاع غزة.

قبل أن يتداول ناشطون، مقاطع فيديو لآسر جنود، وصورا لجثة جثة جندي إسرائيلي في جولة بشوارع قطاع غزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيه حماس، في أسر جنود للاحتلال، خاصة أن تقارير تتحدث عن أن المقاومة لا تزال تحتفظ بـ4 جنود إسرائيليين منذ العام 2014.

وفيما يلي أبرز عمليات أسر المقاومة لجنود إسرائيليين:

أسر الرقيب آفي سابورتس (17 فبراير/ شباط 1988)

تمكنت كتائب القسام من أسر الرقيب "آفي سابورتس" وقتله داخل الأراضي 48، وعثر على جثته بعد عدة شهور بعد تشقق الأرض وتسرب الرائحة.

أسر الجندي إيلان سعدون (3 مايو / أيار 1989)

تمكنت كتائب القسام من أسر الجندي "إيلان سعدون" الذي كان بكامل عتاده العسكري وقتله بعد ذلك، ولم يتمكن الاحتلال من العثور على جثة "إيلان سعدون" إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية.

أسر الرقيب أول نسيم طوليدانو (12 ديسمبر / كانون الأول 1992)

أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو" من داخل الأراضي 48 وطالبت الكتائب في ذلك الحين بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين وقد رفض الاحتلال الإفراج عن الشيخ ياسين، فقامت بعد انتهاء المهلة بقتل "طوليدانو"، وعلى إثر ذلك قرر الاحتلال إبعاد (400) من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.

أسر الجندي نخشون فاكسمان (11 أكتوبر / تشرين الأول 1994)

تم أسر الجندي "نخشون مردخاي فاكسمان" من قبل كتائب القسام والمطالبة بالافراج عن الشيخ أحمد ياسين، وبعد رفض الاحتلال الافراج عن الشيخ ياسين تم قتل الجندي فتم قلته بعد 3 أيام من اختطافه وذلك بعد محاصرة مكان احتجازه وقتل قائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وجندي صهيوني، وأصيب 20 من الجنود، واستشهد أفراد خلية حماس.

أسر الجندي شارون أدري (صيف عام 1996)

تمكنت خلية للقسام تعمل في الضفة الغربية من أسر الجندي "شارون أدري" من مدينة القدس قبل أن تقتله وتحتفظ بجثته 7 أشهر كاملة.

أسر العريف جلعاد شاليط (25 يونيو/ حزيران 2006)

تمكنت كتائب القسام بمشاركة ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام من اقتحام موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب قطاع غزة، وقتل 2 من جنود الاحتلال وإصابة آخرين وأسر العريف "جلعاد شاليط" والاحتفاظ به لمدة 5سنوات، ليبرم في نهاية المطاف عام 2011 صفقة وفاء الأحرار التي حرر فيها 1050 أسيراً.

أسر شاؤول أرون (20 يوليو/ تموز 2014)

قامت قوة خاصة من كتائب القسام خلال معركة العصف المأكول من أسر الجندي "شاؤول أرون"، بعد تفجير مقاتلو القسام حقل الألغام في الآليات الإسرائيلية.

أسر الضابط هدار جولدن (1 أغسطس/ آب 2014)

تمكنت كتائب القسام من أسر الضابط في جيش الاحتلال "هدار جولدن" خلال كمين نصبته لقوة من جيش الاحتلال تسللت شرق رفح جنوب القطاع، حيث تمكن القسام من قتل عدد من جنود الاحتلال إضافة إلى أسر الضابط.

أسر الجنديين أبراهام منغستو وهشام  السيد (مطلع 2016)

وفي مطلع عام 2016 أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن كتائب القسام لديها جنديان أسريان هما (أباراهام منغستو) و(هشام شعبان السيد)، رافضاً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم وبغيرهم من الجنود دون دفع الاحتلال الثمن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأقصى طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل أسرى

دول خليجية تدعو إلى وقف فوري للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

صحيفة عبرية: 750 جنديا إسرائيليا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين

أكسيوس: نتنياهو يلح لمساعدة أمريكية طارئة بمواجهة حماس.. وفوضى الكونجرس قد تبطئ الأمر

تقديرات عبرية: عشرات الأجانب ضمن نحو 100 أسير لدى حماس

بينهم ضباط برتب كبيرة.. أكثر من 130 إسرائيليا أسيرا في قبضة المقاومة

تضارب الأنباء عن وساطة قطرية لإجراء صفقة تبادل أسرى عاجلة بين المقاومة وإسرائيل