أعلن «عبد الله الأشرف»، الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء اليوم الأحد، سيطرة قوات الجيش الوطني، والمقاومة على سلسلة جبلية في مديرية نهم، شرقي العاصمة.

وقال «الأشرف» لوكالة «الأناضول للأنباء»، إن «قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، سيطرت على سلسلة جبال مطلة على منطقتي بران، ومسورة، في مديرية نهم، البعيدة من العاصمة بحوالي 50 كيلو مترا».

وأوضح، أن طيران التحالف دمر السبت، بغارات جوية، 6 دوريات تابعة للمسلحين الحوثيين، قدمت إلى مناطق مديرية نهم كتعزيزات قتالية لهم.

ولفت «الأشرفر، إلى أن «اثنين من قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، قتلا خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما قتل العشرات من مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في عدة مواقع بالمديرية نفسها، جراء اشتباكات بين الطرفين».

من جهة أخرى، قتل شخصان على الأقل في غارة جوية استهدفت معملا للخياطة في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، بحسب ما أفاد صاحب المعمل اليوم الأحد.

وقال «فيصل المصابير لوكالة «فرانس برسر إن عاملين، بينهما فتى في 14 من العمر، قتلا وأصيب 15 آخرون بجروح في غارة جوية فجر اليوم.

واتهم مقاتلات التحالف العربي بشن الغارة، مشيرا إلى أنها أصابت أيضا مخزنا للأجهزة الكهربائية مجاور للمعمل الواقع في شرق العاصمة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ونقلت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون عن مصدر محلي، أن 11 شخصا على الأقل قتلوا في استهداف طيران العدوان السعودي لمعمل خياطة، مشيرة بحسب المصدر نفسه، إلى أن القصف أدى إلى احتراق المعمل بالكامل، وتضرر منازل مجاورة.

وبدأ التحالف نهاية مارس/آذار 2015 تنفيذ ضربات جوية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، دعما لقوات الرئيس الحالي «عبد ربه منصور هادي».

ووسع التحالف عملياته الصيف الماضي لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر للقوات الحكومية، ما مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية، في حين لا يزال الحوثيون يسيطرون على مناطق عدة في شمال البلاد ووسطها.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 6100 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، إضافة إلى ما يناهز 30 ألف جريح.