أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن تعرض 825 عائلة للإبادة بشكل كامل؛ نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

جاء ذلك في بيان صادر صحفي صادر عن الوزارة السبت، في أعقاب ساعات من العمليات البرية الإسرائيلية الموسعة في غزة وقطع شبكات الاتصالات.

وقالت الوزارة إن حصيلة القصف المكثف على قطاع غزة ليلة أمس أسفرت عن سقوط 377 شهيداً غزة غالبيتهم من النازحين الذين أجبرهم الاحتلال على التوجه إلى جنوب غزة باعتبارها مناطق آمنة.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف يوم أمس.

وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي بلغت 7703 من الشهداء، منهم نحو 3595 طفلاً، وبلغت حصيلة المصابين 19734.

ولفتت الصحة الفلسطينية إلى أن انتهاكات الاحتلال أدت لاستشهاد 110 من الطواقم الطبية، وتدمير 25 سيارة إسعاف، وإخراج عدد من المستشفيات عن الخدمة؛ بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

وشهدت غزة ليلة قصف هي "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسببت "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.

وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.