انتقادات واسعة للأنظمة العربية بعد مجزرة جباليا بغزة: أنتم شركاء في الجريمة

الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 05:51 م

شن سياسيون وناشطون هجوما لاذعا على النظام الرسمي والحكام العرب، بعد المجزرة الكبيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا بقطاع غزة، مساء الثلاثاء، والتي أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.

وانتقد الناشطون موقف النظام الرسمي العربي الذي وصفوه بـ"المتخاذل والمتباطئ" إزاء المجازر المستمرة التي تشهدها غزة، معتبرين أنه بات مشاركا في جرائم الاحتلال بهذه الممارسات.

وكتب نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، عبر حسابه بمنصة "X"، موجها تساؤلا للحكام العرب بعد المجزرة وتداعياتها المتوقعة: "هل مازلتم على قراركم بالاجتماع يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)؟!"، في إشارة لقمة عربية طلبت عقدها السعودية وفلسطين.

بدوره، تساءل المؤرخ والكاتب بشير نافع عن عدد المجازر الأخرى مثل مجزرة جباليا، والتي يحتاجها النظام العربي الرسمي قبل أن يحاول التحرك لإيقاف ما وصفه بـ"القصف الإبادي؟".

من ناحيته، اعتبر الصحفي المصري ومدير مكتب قناة "الجزيرة" القطرية السابق في القاهرة عبدالفتاح فايد أنه "في جباليا ماتت الإنسانية ودفنت الشرعية الدولية وفقدت الأنظمة العربية المتصهينة شرعيتها وكرامتها ومبرر وجودها".

وطرح الصحفي والكاتب المصري المعارض وائل قنديل، سؤالا مفاده: "اذكر تحركًا واحدًا للجيوش العربية أثار قلقًا أو غضبًا عند إسرائيل منذ 30 عامًا على الأقل؟".

والثلاثاء، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة جديدة في قطاع غزة، حينما استهدف بقصف متواصل وعنيف حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا؛ ما أسفر عن  ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، حيث تم قصف البيوت على رؤوس ساكنيها.

وتضاربت الأنباء حول عدد الشهداء، في ظل استمرار توافد الضحايا على المستشفيات القريبة من جباليا، خاصة المستشفى الإندونيسي، وبينما قال مدير الأخيرة عاطف الكحلوت إن  عدد الشهداء تخطى 50، أكدت مصادر أخرى وصول 100 شهيد، على الأقل، حتى كتابة هذه السطور، فيما قال ناشطون إن عدد الشهداء فقط قد يصل إلى 400.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مجزرة جباليا غزة العدوان الإسرائيلي الحكام العرب

جيش الاحتلال يبرر ارتكاب مجزرة جباليا.. والقسام ترد

تنديد خليجي بمجزرة الاحتلال الإسرائيلي في جباليا

تغيير مسار.. هكذا يمكن للحكام العرب اكتساب شرعية من فلسطين

حرب غزة تعيد القضية الفلسطينية للأجندة العربية.. ولكن