منعت بلدية مدينة ميغنس الفرنسية، تعليم اللغتين العربية والتركية، في المدارس الخاضعة لها، لـ«دواع أمنية»، بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية.
وصدر القرار من رئيس البلدية «فرانسو بوشير»، المعروف بتبنيه الفكر العدائي للإسلام.
وقال مساعد رئيس جمعية الثقافة التركية في مدينة ميغنس «فاروق بييك»، إن «قرابة 90 طالبا كانوا يخضعون لبرنامج تعليم اللغتين العربية والتركية، داخل الجمعية».
وأوضح أن «قرار رئيس بلدية ميغنس، تعسفي وغير عادل»، مؤكدا عزمه «مواصلة المحاولات لإعادة تعليم المادتين التركية والعربية في المدارس».
أحد مدرسي اللغة التركية في ميغنس، قال إنه «يقوم بتعليم المادة في 4 مدن أخرى، وإنه لا يواجه مثل هذه العوائق فيهم».
وتشهد فرنسا منذ النصف الثاني من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، موجة من الأفعال المعادية للإسلام التي استهدفت الجالية المسلمة، على خلفية الهجمات الدامية التي هزت باريس، وتبناها تنظيم «الدولة الإسلامية»، وذلك رغم دعوات رجال الدين المسلمين والسياسيين لعدم الخلط بين المسلمين والمتشددين والإرهابيين.