دان البيان الختامي للقمة الاستثنائية الإسلامية العربية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

جاء ذلك، وفق البيان الختامي للقمة التي جمعت قادة وزعماء من 57 دولة عربية وإسلامية.

وطالب البيان مجلس الأمن "باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

واتفق القادة المجتمعون على رفض توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة"، داعيين في الوقت ذاته جميع الدول "لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، على خلفية الحرب في غزة".

ودعا البيان إلى "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية".

وترفض إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة حتى الآن مطالب وقف إطلاق النار، وهو موقف كان موضع انتقادات شديدة خلال قمة السبت.

وتابع البيان: نؤكد مركزية القضية الفلسطينية ووقوفنا بكل إمكاناتنا بجانب الشعب الفلسطيني

وذكر البيان أنه "ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام فإنه لا يمكن لإسرائيل ولا لأي دولة أخرى في المنطقة أن تنعم بالأمن والسلام".

ودعا "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة كيميائية".

كما طالب "المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل".