قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «مايكل أوبراين»، إن 2.7 ملايين يمني قد نزحوا في الداخل بسبب الصراع، فيما يواجه 7.6 ملايين شخص نقصا حادا في الغذاء.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن «أوبراين»، قوله إن «عملية إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن باتت مقيدة، بشكل متزايد بسبب الحوثيين والضربات التي تنفذها قوات التحالف العربي».
وأضاف: «أنا قلق للغاية تجاه المساحة الإنسانية المقيدة للغاية التي نواجهها من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات الماسة للرجال والنساء والأطفال في اليمن».
وتابع «أوبراين»: «أذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في اليمن».
وأوضح أن الأمم المتحدة بصدد إطلاق نداء لجمع 1.8 مليارات دولار، في شكل مساعدات إنسانية لتمويل المساعدات في اليمن.
ويحاصر الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» مدينة تعز، ومدن أخرى، من جميع المنافذ الرئيسية، منذ نحو خمسة أشهر، ويمنعون وصول الأدوية والإمدادات إلى المناطق والمستشفيات الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية.
فيما يسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في سبتمبر/أيلول 2014، ويقومون بين وقت وآخر بضرب الحدود السعودية.
ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.
وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.