دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، تل أبيب إلى وقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن بلاده تعتزم العمل من أجل "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وكان القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أعلن في وقت سابق أن نحو 40 مواطنًا إسبانيًا غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وهؤلاء الأشخاص ضمن مجموعة تتألف من 140 إلى 170 مواطنًا إسبانيًا وأفرادا من عائلاتهم، بعضهم يحمل جنسية مزدوجة، طلبوا إجلاءهم من القطاع الفلسطيني.
وقال ألباريس في مؤتمر صحفي الإثنين الماضي: "أؤكد أن 33 إسبانيًا من أصول فلسطينية تحديدًا وسبعة من أفراد عائلاتهم قد عبروا بالفعل نقطة التفتيش المصرية على الحدود بين غزة ومصر في رفح".
كما أضاف أن المجموعة استقلت الحافلات بالفعل برفقة موظفين من السفارة الإسبانية إلى القاهرة، وقال ألباريس إن إسبانيا حصلت على موافقة إسرائيل لإجلاء نحو 80 فردا آخر من غزة الثلاثاء.
وتدخل الحرب على غزة شهرها الثاني، منذ أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ردا على الانتهاكات الإسرائيلية، فيما رد جيش الاحتلال بمجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة.