توقع الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الخليجي، عبدالعزيز العويشق، ارتفاع الناتج المحلي الخليجي، بنهاية العام الجاري 2023، إلى 2.3 تريليون دولار.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "البلاد" البحرينية، الأحد، أوضح العويشق خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأوروبي الخليجي المقام بالبحرين، أن هذا الارتفاع يجعل الاقتصادات الخليجية الأعلى نموًا في العالم.

وقال: "إن دول مجلس التعاون لديها رؤية واضحة لتنويع اقتصاداتها، وفي مقدمتها تطوير القطاعات غير النفط والغاز، كمشروعات الطاقة النظيفة والاتصالات والسياحة".

وكشف العويشق عن مشروعات ضخمة في مجال الطاقة البديلة تنفذ في السعودية وعُمان وقطر والإمارات، أبرزها مصنع "نيوم" للهيدروجين الأخضر في المملكة، الذي سينتج 600 طن متري من الهيدروجين الخالي من الكربون مع نهاية العام 2023.

وفي سلطنة عمان تم توقيع اتفاقيات بكلفة 6.7 ملايين دولار لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 20 غيغاواط، لتغطي أكثر من نصف مليون منزل.

أما في دولة الإمارات، فينفَّذ مشروع الظفرة للطاقة الشمسية الذي سيخفض الانبعاثات الكربونية إلى 2.4 مليون طن متري سنوياً، بطاقة تصل إلى 2 جيجاواط، من المؤمل أن تزود 200 ألف منزل بالطاقة.

وذكر العويشق أنه يجري تنفيذ في قطر مشروع تشييد حقل الطاقة الشمسية بإنتاج يتراوح بين 2 إلى 5 غيغاواط بحلول العام 2023.

وأكد أن مشروعات الطاقة المتجددة ستخدم وتساعد العديد من الدول في المنطقة؛ للتحول إلى الطاقة النظيفة مع استخدام التكنولوجيا المتطورة.

لكن المسؤول الخليجي أكد، في الوقت نفسه، استمرار تطوير المنتجات النفطية والغاز؛ حتى ضمان توفير الطاقة لمشروعات التنمية مع التوسع في الطاقة الخضراء.

وسبق أن توقع البنك الدولي في تقرير له، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نمو اقتصادات دول الخليج بنسبة 1% خلال العام 2023، هبوطاً من 7.3% في 2022، في حين ستنمو بواقع 3.6% في العام 2024.

كما كشف تقرير البنك الدولي أيضاً عن أن معدل التضخم خليجياً سوف يتباطأ في 2023 عند 2.8%، مقابل مستواه في العام السابق البالغ 4%، على أن يواصل التباطؤ إلى 2.2% في 2024%.