شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية عنيفة، تزامنت مع قصف مدفعي كثيف، على جنوب لبنان، وخاصة أطراف مدينة يارون.

جاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إسقاط "هدفين جويين مشبوهين" في الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان.

وكانت قد دوت صافرات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية حدودية مع لبنان.

وبعد ذلك، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام (رسمية) إن طائرات الاحتلال قصفت وادي حامول وعين الزرقا.

جاء هذا القصف المتبادل بين يوم واحد من إقرار جيش الاحتلال إصابة 15 جنديا إسرائليا في قصف لحزب الله.

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق مهاجمته 8 مواقع عسكرية إسرائيلية من بينها موقع راميا، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الموقع.

كما أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان إن "شخصا استشهد وأصيب اثنان في غارة لمقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان".

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 120 شخصا غالبيتهم مسلحون في "حزب الله"، وعدد من المدنيين.

ويعلن حزب الله يوميا تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، منذ بدء الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أدى حتى اليوم، لاستشهاد ما يزيد على 17 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 46 ألف مصاب، ودمارا هائلا في الأحياء السكنية والبنية التحتية والمستشفيات.