زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لن يبقى في رئاسة الحكومة خلال 2024

الاثنين 1 يناير 2024 04:46 م

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا إنه "لن يبقى" في رئاسة الحكومة خلال عام 2024.

وقال لبيد في مؤتمر صحافي بالكنيست (البرلمان): "علينا أن نختار بين الدمار الذي أحدثته الحكومة في 2023 والتصحيح الكبير للحكومة التي ستأتي في 2024".

وأضاف: "أعرف ماذا سيختار المجتمع الإسرائيلي، وأنتم تعرفون أيضا"، في إشارة الى استطلاعات رأي أبرزت تراجعًا كبيرًا في شعبية الأحزاب المشكلة للحكومة، وعلى رأسها "الليكود" بقيادة نتنياهو.

وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة إلى جانب "الليكود" كلا من "شاس"، و"يهودوت هتوراه" و"القوة اليهودية"، و"الصهيونية الدينية".

وقبل أيام، أشار استطلاع رأي أجرته القناة "13" الإسرائيلية حصول "الليكود" على 16 مقعدا فقط بالكنيست "في حال إجراء انتخابات اليوم".

ويملك "الليكود" حاليا 32 نائبا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

وتابع لابيد في إشارة إلى نتنياهو: "سيبدو عام 2024 مختلفًا تمامًا، إن الذي فرّقنا وجلب علينا الكارثة، لن يبقى".

وأردف: "سيعود المتطرفون إلى منازلهم، ونتنياهو سيعود إلى بيته. لنبدأ من جديد".

من جهته، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحافي بالكنيست: "سأدخل الحكومة فقط في يوم مغادرة نتنياهو وليس قبل ذلك بثانية واحدة".

ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولكن تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمال عودة إسرائيل إلى صناديق الاقتراع بعد الحرب.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين "21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

المعارضة الإسرائيلية نتنياهو الكنيست الليكود أفيغدور ليبرمان

استطلاع: 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو لكنهم يدعمون استراتجيته في غزة

الخلافات داخل حكومة نتنياهو تحتدم.. سياسيون يتبادلون الاتهامات في العلن

رئيس أركان جيش الاحتلال: حالة الحرب ستستمر في غزة خلال 2024

ستراتفور: الائتلاف الحكومي بإسرائيل مرشح للانهيار لهذه الأسباب

لابيد: حكومة نتنياهو فقدت ثقة بايدن وأوقعتنا في لاهاي وتجرنا لأزمة اقتصادية